تشير الأبحاث المثيرة للقلق اليوم، إلى أن "القنب" قد يكون وراء زيادة حالات الفصام، وغالباً ما يزعم المدافعون عن هذا الدواء، أن الماريجوانا آمنة لأنها "طبيعية".
لكن باحثين كنديين، وجدوا أن حالات الفصام الجديدة الناجمة عن تعاطي "القنب"، تضاعفت ثلاث مرات، منذ أن شرّعت البلد هذا الدواء في عام 2015، وقال العلماء إنه في أقل من عقدين من الزمن، ارتفع الرقم من 4 في المائة إلى أكثر من 10 في المائة.
وحذر الخبراء من أن النتائج تظهر أن استخدام الدواء، يؤدي أيضًا إلى تفاقم أعراض الحالة بشكل كبير، وأن "القنب" يشكل "تحديًا متزايدًا على الصحة العامة".
وقال الدكتور دانييل ميران، خبير الصحة العامة والطب الوقائي في جامعة أوتاوا والمؤلف المشارك في الدراسة: "يرتبط الاستخدام المنتظم للقنب بقوة بزيادة خطر الإصابة بالفصام".