تقترب الجراحة عن بُعد من أن تصبح واقعًا، حيث يمكن أن يتحكم جراح في المشرط من قارة أخرى، بفضل شبكات 6G التي تسعى شركات التكنولوجيا إلى طرحها عالميًا.
ستتيح 6G سرعات فائقة وزمن إستجابة يُقاس بالنانو ثانية، ما يجعل الجراحات عبر الإنترنت ممكنة لأول مرة بإستخدام الروبوتات الطبية. ويتوقع غريغ فلاك، مدير التخطيط في AWTG، أن تصبح هذه الشبكات متاحة في الهواتف بحلول 2026، حيث ستكون أسرع 10 مرات من 5G مع تقليل زمن الإستجابة بمقدار 50 مرة.
من جهتها، تكثف سامسونغ أبحاثها حول 6G، مع التركيز على تقنيات الإتصالات المدعومة بالذكاء الإصطناعي، والذي سيكون عنصرًا أساسيًا في الإنتقال إلى هذا الجيل الجديد.