يصادف اليوم 6 كانون الأول /ديسمبر ذكرى وفاة أحد مبدعي لبنان الذي ترك إرثاً فنياً غنياً لتتوارثه الأجيال القادمة وتغتني من تجربته الرائدة في عالم الموسيقى.

شكل واحد من "عصبة الخمسة"، التي ضمت عاصي ومنصور الرحباني، توفيق سكر وزكي ناصيف (حلّ محله عبد الغني شعبان في ما بعد)، وهي التي جدّدت المدرسة اللبنانية في الموسيقى العربية.
كان توفيق الباشا رمزاً من رموز الفن، تخرّج على يديه العديد من الفنانين والموسيقيين، وطبع ببصمته الأغنية اللبنانية والعربية، وساهم في نهضتها، وتحت إشرافه سجّلت الإذاعة اللبنانية أجمل الأغاني، كما له ألحان عديدة للمسلسلات الإذاعية لصالح إذاعة BBC، وللمسلسلات التلفزيونية لصالح تلفزيون لبنان، ولشركات الأسطوانات.
هو صاحب الفضل الكبير على المعاهد الموسيقية، والفرق السيمفونية، والمواهب الغنائية في لبنان، درّب سعاد محمد ولحن لـ نور الهدى ونجاح سلام، وعدد كبير من الفنانين والفنانات.