فقد مزارع تايلندي زوجته بعد ولادة إبنهما البكر، فقرر أن يكرس حياته لتربية إبنه الوحيد وتأمين إحتياجاته، ورفض أن يعمل معه في مجال الزراعة وأصر على أن يتابع دراسته. وكان للمزارع ممتلكات بسيطة وهي كل ما يملكه في الحياة، فلم يتردد بعرضها للبيع ليسدد أقساط إبنه المدرسية. وكل ما كان يتقاضاه كان يخصصه لإبنه.

وحين نجح الشاب وتخرج، كانت فرحة المزارع لا توصف. وكان لافتاً أن إبنه قدّر تضحيات والده وجهوده، ولم ينسَ فضله، الذي ضحى كثيراً ليحصل إبنه على شهادته.