في قرية "إيتشينونو" اليابانية، التي تفتقر إلى صخب الأطفال المعتاد، لا يبقى سوى طفل واحد وسط مجتمع يغلب عليه كبار السن.


وانعكاسًا لأزمة تناقص السكان، تحولت القرية إلى مشهد غريب، حيث استعان سكانها بدمى بشرية لتملأ الشوارع والأماكن العامة، محاولة لإحياء الذكريات واستعادة أجواء الحياة.
تحكي هيسايو يامازاكي، البالغة من العمر 88 عامًا، بحسرة عن اختفاء الأجيال الشابة، مشيرة إلى أن الأهالي شجعوا أبناءهم على مغادرة القرية لضمان مستقبلهم، ولم يدركوا أن ذلك سيترك القرية في صمت مطبق.
وتعتبر "إيتشينونو" مثالاً لمشكلة سكانية متفاقمة في اليابان، حيث تواجه آلاف القرى تحديات مماثلة مع شيخوخة السكان. وللتصدي لهذا التحدي، تعهدت الحكومة اليابانية بتقديم الدعم للمناطق الريفية في محاولة لإنعاش هذه المجتمعات.