تصدرت معلمة مغربية التريند بسبب مقاطع الفيديو التي تنشرها على حساباتها المختلفة، وتعرض فيها طريقتها الفريدة في تعليم الأطفال من خلال الرقص والغناء.
حققت المعلمة، المعروفة باسم "مو سيف"، مشاهدات تتجاوز 100 مليون على صفحتها الخاصة، بفضل مقاطع الفيديو التي توثق شرحها للدروس التعليمية. تُظهر هذه المقاطع أسلوبها التفاعلي في تدريس المواد، الذي يعتمد على أداء حركات تعبيرية عبر الرقص والغناء مع مقاطع موسيقية.
تفاعل المتابعون مع الطريقة المبتكرة للمعلمة بشكل متباين؛ فالبعض أشاد بها، معتبرين أنها تعكس مرونة كبيرة في تعليم الأطفال بما يتناسب مع قدراتهم الذهنية، وتساعد في تبسيط المناهج التعليمية. في المقابل، انتقد آخرون هذا الأسلوب، واعتبروه "غير لائق" وغير متماشي مع القيم التعليمية التقليدية، مشيرين إلى أن استخدام الرقص والموسيقى قد يُشتت انتباه الأطفال عن المحتوى التعليمي ويؤثر على جدية العملية التعليمية.