حلّ الممثل اللبناني ميشال حوراني ضيفًا على سفيرة الإعلام الهادف هلا المر، ضمن برنامجها الأسبوعي "ما بدا هلقد"، حيث فتح قلبه للحديث عن محطاته المهنية والإنسانية، وتطرّق إلى العديد من التفاصيل التي رافقت مسيرته الفنية.
في بداية اللقاء، تحدّث حوراني عن برنامج "ساعة وفا" الذي قدّم خلاله 83 حلقة على مدار عامين، وكرّم فيه عددًا من أشهر نجوم الزمن الجميل، تقديرًا لعطاءاتهم الفنية. وأوضح أن الحلقة التي تطلّبت منه تحضيرًا استثنائيًا كانت تلك المخصصة للشحرورة صباح، حيث قدّم فيها أرشيفًا غنيًا وحصريًا عن مسيرتها.
وأشار إلى أن أكثر ضيف استفزّه فكريًا خلال الحوارات كان الممثل والكاتب المسرحي ريمون جبارة، واصفًا اللقاء معه بأنه من أبرز التحديات الفكرية التي خاضها كمحاور.
كما تحدّث حوراني عن برنامجه الآخر "قبل الضو"، الذي رصد حياة النجوم قبل الشهرة، موضحًا أن حلقة الفنانة عبير نعمة كانت الأقرب إلى قلبه، في حين أن حلقة الممثل جورج خباز حقّقت أعلى نسب مشاهدة.
وعن مشواره التمثيلي، تطرّق إلى مسلسل "لو ما التقينا"، معتبرًا أنه شكّل محطة مفصلية في حياته الفنية، لأنه أول عمل يقدّم فيه دور البطولة المطلقة. وأشار إلى أن العمل جلب له تفاعلًا كبيرًا من المعجبات، لكنه أكد التزامه العائلي التام قائلاً: "أنا شخص شبعان عاطفيًا." وردّ حوراني على الانتقادات التي طالت أداء الإعلامية نوال بري، التي شاركته البطولة في المسلسل.
وعن التوازن بين الفن والحياة العملية، أشار حوراني إلى أن عمله كأستاذ جامعي منحه استقرارًا ماديًا، ما أتاح له حرية اختيار الأدوار من دون الحاجة للقبول بأي عرض تمثيلي.
كما تطرّق إلى النجاح الكبير لمسلسل "الهيبة" بنسخته التركية، مشيرًا إلى أنه خلال زيارته لتركيا، سمع من هناك أنه أفضل من الممثل التركي الذي جسّد الدور نفسه.
وفي سياق آخر، أعرب حوراني عن قناعته بموهبة نيكول سابا التمثيلية، مؤكدًا أنها تمتلك قدرات عالية لم تُنصف محليًا، وقال: "نيكول كان يجب أن تُمنح فرصًا أكبر في لبنان."
وختم اللقاء بتأكيده على أهمية الدراما اللبنانية ووجود نجوم محليين أثبتوا حضورهم رغم كل التحديات، داعيًا إلى مزيد من الدعم للصناعة الفنية المحلية.