يقدم موقع "الفن" تحقيقات عن آراء الفنانين حول الحــ رب التي يعيشها لبنان، وعن دورهم، ودور الأغنيات في التأثير على الناس حيث يتجلى دورها في فترات الحـ رب والأزمات، وتتحول الأغنية إلى صوت للتضامن والأمل.
ونبدأ مع الفنان اللبناني نادر الأتات:
كيف ترى دورك كفنان في التعبير عن الأوضاع الراهنة خلال فترات الحـ رب؟
الفنان إنسان في نهاية المطاف، كغيره من أفراد المجتمع يتأثر بمشاهد الدمـ ار وما يحدث من حوله، قد يفقد في الكثير من الأحيان القدرة على التعبير أو حتى التعليق، فما نعيشه اليوم وما نراه من إجـ رام أصعب من التعبير عنه بأي كلام. جلّ ما نتمناه أن تمرّ هذه المحنة بأقل أضرار ممكنة علينا جميعًا، فقد عانينا الكثير في لبنان على مر السنوات، ففي كل بيت تجد شهـ ـيداً، وقلوباً احترقت على خسارة أحباء لها.
هل تشعر أنه من الضروري إطلاق أغنية تعكس مشاعر التضامن مع الناس؟
ليس بالضرورة إطلاق أغنية، لكن قد أعبر عن حزني وحزن الناس بإعادة تسجيل أغنية تعبّر عن حالة الألم والحزن التي نعيشها، وهذا ما فعلته بعد تقديم "وَلَرُبَّ نازِلَةٍ يَضيقُ لَها الفَتى.. ذَرعاً وَعِندَ اللَهِ مِنها المَخرَجُ.. ضاقَت فَلَمّا اِستَحكَمَت حَلَقاتُها.. فُرِجَت وَكُنتُ أَظُنُّها لا تُفرَجُ" للإمام الشافعي.
كيف ترى تأثير الأغاني في رفع معنويات الناس أو نقل رسالة معينة؟
لكل فنان طريقة في التعبير، والفن رسالة، وهكذا الأغاني الوطنية، وتحديداً في لبنان دائماً ترافقنا أغاني السيدة فيروز، وتعبّر عمّا نعيشه في مختلف المناسبات الوطنية.