ورد في صحيفة نيويورك تايمز مقالاً عن الدكتور فادي هاشم صاحب مستشفى السانت تيريز.

هاشم استلم مستشفى سانت تيريز منذ سنتين، وكان المستشفى بحالة تجعله شبه متوقف عن العمل، وقد قام الدكتور هاشم برفقة فريق العمل بتجهيز جديد للمكان يتضمن أحدث معدات طبية في البلد، وبات المستشفى جامعي بالعمل مع جامعة البلمند، ولكن في ظل الحرب الذي يمر بها لبنان ومع تواجد المستشفى في منطقة معرضة للقصف تكسّر الكثير من زجاج المستشفى وتعرض للكثير من الأضرار الجسيمة بينها ما طال المعدات الطبية.

لكن الدكتور هاشم أصر على الإصلاح وخلال 24 ساعة تمكن من خلال فريق عمل يعمل بقوة وعزم على إصلاح ما يمكن إصلاحه، ما يجعل المستشفى قادر على الإستمرار بالعمل وإستقبال المرضى.

ولم يتوقف المستشفى عن العمل منذ بدء الحرب حتى اليوم ما لفت أنظار العالم.

وتمحور المقال في "نيويورك تايمز" حول هذه السطور التي أوردناها أعلاه حتى أن المقال ورد في أول صفحة، وتصدرت المقال صورة لمدير المستشفى إيلي هاشم نجل الدكتور فادي هاشم، وهو يقف بين الدمار وهذه الصورة لاقت تفاعلاً كبيراً في الولايات المتحدة والكثير من الدول الأجنبية.

وتناولت أيضاً صحف عريقة وعالمية الموضوع بينها Le Monde و Le Figaro و Paris Match.

ويبقى اللبناني عازماً على الإستمرار في الحياة بالرغم من كل الظروف المحيطة به، وفي المجال الطبي وبهدف مساعدة الناس يضع اللبناني نصب عينيه الإنسانية والولاء للوطن من دون أي حسابات طائفية أو حزبية.

والتقط المصور الفوتوغرافي دييغو ايبارا سانشيز صورة ايلي هاشم ومجموعة من الصور من المستشفى بينها صورة راهبة وهي تحضر الطعام لفريق العمل.