ألقي القبض مؤخراً على الفنان المصري سعد الصغير في مطار القاهرة أثناء عودته من الولايات المتحدة الأميركية، بتهمة حيازة مواد مخدرة بقصد التعاطي، وسرعان ما سمحت العديد من الصفحات على وسائل التواصل الإجتماعي والمواقع الإخبارية لنفسها أن تحكم قبل القضاء على الصغير وأن تنشر تفاصيل من مجريات التحقيق رغم عدم سماح القانون بذلك.
الأمر جعل ابن الغصير يخرج ببين أورد فيه:"بيان وشكوى وبلاغ.. لماذا انتهكت أوراق قضية أبي بهذه الكيفية الخطيرة، السيد النائب العام الأمين على الدعوى العمومية والحارس الأمين على القانون وعلى تطبيقه وعلى سلامة سمعة الأسر وأعراضهم.. كيف يتم نشر قضية أبي بغير إذن من النيابة أو القضاء.. بل وكيف توصلت بعض المواقع إلى تلك التحقيقات الخاصة بأبي".
وتابع: "إن القانون يا سيدي يمنع أن يتم انتهاك أعراض الناس في سمعتهم وأعراضهم بل يمنع أن يتم نشر أية قضايا لم يتم الفصل فيها وعلى ذلك قررت الأسرة اللجوء والاستغاثة بسيادتك للتحقيق في كيفية نشر نص تحقيقات أبي بدون الحصول على إذن أو ترخيص وقبل أن يتم الفصل فيها، كل التقدير لسيادتك من الأسرة".
فسمعة الناس ليست لعبة ورغم سهولة إفسادها إلا أن الضمير الصاحي يجب أن يصعب الأمر.