عقد اليوم مؤتمر صحفي في قاعة ليلى الصلح حمادة في وزارة السياحة، بدعوة من شركة Aura Media منظمة المهرجان، وذلك للإعلان عن إطلاق مهرجان آلوين في شارع بلِس -رأس بيروت، برعاية وزارة السياحة وبحضور وزير السياحة وليد نصار ووزير الإعلام زياد مكاري، ومنظمي المهرجان الأستاذ عاصم حمزة والآنسة آية موسى.


تم الإعلان عن برنامج المهرجان السياحي الكبير، الذي يقام تحت شعار "مشوار ع بلِس مشوار" و"نزال سلّم ع بيروت" ..، وهذا المهرجان هو عربون وفاء للمدينة التي استحقت إسمها ولقبها "ست الدنيا"، وسيحضر وسشارك في الحدث كل الأوفياء لمدينة الحضارة والتاريخ والحب والجمال بيروت.


الإعلامي الدكتور جمال فياض الذي أدار المؤتمر الصحفي، إفتتح المؤتمر وقال:" لا أريد أن أجامل كثيراً، لكن هناك بعض الأشخاص في هذه الحكومة الحالية، كسروا لنا القاعدة التي قلناها "كلّن يعني كلّن"، فأصبحنا الآن نقول: "لا مش كلّن يعني كلّن"، وهناك بعض الوزراء الذين أثبتوا ذلك، وهناك إستثناءات كثيرة، منها الوزيران وليد نصار وزياد مكاري، اللذان يقدمان لنا كل التسهيلات الممكنة في كل نشاط نقصدهما من أجله، وليتهما كانا في أيام العز لكنا حصدنا أكثر من ذلك، لكن أن تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي أبداً".


ثم كانت كلمة وزير السياحة وليد نصار الذي قال: "شكر كبير جداً لشركة Aura Media، نحن نقوم بواجباتنا بالإمكانات المتواضعة، لنكون مواكبين وداعمين لهكذا نشاطات في هذه المدينة التي هي فعلاً حزينة، والتي شهدت نشاطات مهمة جداً هذا الصيف، إلى حين حدثت فيه ضربة إسرائيلية على العاصمة، وإن شاء الله بهمتكم ستستكمل النشاطات المهمة، وأعدكم بأننا سنكمل حملة "مشوار رايحين مشوار" التي لم نتهنَّ فيها كلبنانيين، وسنعود بحملة "مشوار مكملين مشوار" للبنانيين المقيمين، وحملة "مشوار راجعين مشوار" للإنتشار، وسترون هاتين الحملتين بنفس المحتوى مع الرحابنة، لننقل للجميع صورة لبنان الجميلة. نقول لكل اللبنانيين "لاقونا في مشوار ع بلِس مشوار ونزال سلّم ع بيروت".

وزير الإعلام زياد مكاري قال في كلمته: "نحن دائماً نشكر القطاع الخاص لسببين، الأول لأنه الذي يجعل لبنان واقفاً على قدميه، وثانياً لأنه يقبل التعامل مع الدولة ومؤسساتها، في زمن قصّرت فيه الدولة مع شعبها وشبابها. الرسالة الثانية التي نريد أن تصل هي المصالحة بين الجيل الشباب والدولة ومؤسساتها، فنحن جيل ما فوق الـ 50 سنتقاعد، وبالنهاية الشباب سيأخذون مكاننا. عندما نتكلم عن شارع بلِس، نتكلم عن أقدم شارع في لبنان، لكنه أكثر شارع شاب بحكم وجود جامعة الـ AUB بجانبه وطلابها، وكل المؤسسات التي تطورت والتي تشبه الشباب وحريتهم وعلمانيتهم. عندما نقول تسكير شوارع نخاف، لكن هذه المرة نفرح جداً لتسكير شارع في بيروت، ليس بالدواليب بل من أجل أن يكون هناك فرح وثقافة وفن، وطبعاً الإعلام معني في أن يغطي هذا الفرح بكل مؤسساته، وأشيد بالإعلاميين الذين يقومون دائماً بعملهم، من خلال قيامهم بنشر كل ما يحدث من أحداث ومهرجانات وحفلات تنشر الفرح".


وفي الختام كانت كلمة الأستاذ عاصم حمزة وكلمة السيدة آية موسى، المدير التنفيذي لشركة Aura Media.


السيدة آية موسى شكرت الوزيرين وليد نصار وزياد مكاري على جهودهما، كما شكرت الدكتور جمال فياض، وقالت: "نزال سلّم ع بيروت" هذا الشعار الذي نريد أن يسمعه كل الناس، بيروت هي منارة الشرق، ولا زالت تمر بخضات كثيرة، وبظروف صعبة وظروف أمنية، لكن من منا عندما يمر بشوار بيروت لا يشعر أن هذه الشوارع لا تعاتبه، شوارع بيروت تغيرت ألوانها، وهاجر ناسها، هذا الشعار أطلقناه لكي يعود الناس إلى بيروت التي سيعود نبضها. سنبدأ من بلِس، وهو شارع قديم فيه العراقة التاريخية، وكان ترامواي بيروت يمر فيه، سنبدأ بهذا الشارع، ونذهب إلى كل شوارع بيروت، بيروت هي مسقط قلب أكثر من أنها مسقط رأس".


الأستاذ عاصم حمزة شكر الحضور، وأعلن برنامج المهرجان قائلاً: "سيتم تسكير شارع بلِس، وسنقوم بتحفيز مستثمري المطاعم في ذلك الشارع، والتي سيتعطل عملها بسبب تسكير الطريق، من خلال شراء حوالى 15000 سندويش كتعويض عليهم.
ستكون هناك كل ليلة من الساعة 6 لغاية الساعة 12، عروض لحكواتي من بيروت إسمه طارق كوّى، والذي يملك أرشيفاً كبيراً عن المدينة، وهناك تعامل مع فرق Dj، وموسيقيين بكافة أنواعهم، بالإضافة إلى الفنانة اللبنانة شانتال بيطار، وفرقة كورال AUB، وغيرها من النشاطات".