تعتبر جزيرة الدمى في المكسيك، من أغرب المناطق في العالم، إذ تحتوي على آلاف الدمى المشـ ـوهة التي تتددلى من الأشجار.


تقع جزيرة الدمى في مكسيكو سيتي، وتمتدّ على مساحة فدان واحد (0.40 هكتارًا)، ولا يمكن الوصول إليها إلا عبر المرور وسط قنوات سوتشيميلكو المائية التي تبعد ساعتين عن مدينة مكسيكو جنوبًا، ويعتبرها السكان المحليون بأنها جزيرة ملعونة.
وبحسب صحيفة "نيويورك بوست" بقد بدأت قصة هذه الجزيرة في الخمسينيات من القرن الماضي، عندما عثر جوليان سانتانا باريرا على جثـ ـة فتاة صغيرة غارقة في الممر المائي، كما تطفو على سطح الماء دمية على بعد مسافة منها.
وقال إبن أخ باريرا، والوصي حاليا على الدمى، أن عمه أصبح على يقين بأن روح الفتاة تملكته، فبنى مذبحًا في كوخه المكون من غرفة واحدة على الجزيرة، وجمع الدمى وعلّقها على الأشجار على مدى خمسين عاما، وذلك لحماية نفسه من روح الفتاة.
وتوفي باريرا في عام 2002، بنوبة قلبية في المكان الذي عثر فيه على جثـ ـة الفتاة.