الإبداع هو صيغة الإحتراف، وخلال مسيرة حافلة تمكن الفنان المصري هاني شاكر، من التألق من خلال جميع الأغنيات التي قدمها، خاصة من خلال التخلي عن ثوب التقاليد التي تجبره على تقديم لون واحد فقط، ودائماً تمكن من ملامسة قلوب محبيه بكل كلمة قُدمت بصوته.
لم تكن الألقاب التي حاز عليها شاكر المعاصر للجيل الذهبي للفن والموسيقى سوى نتيجة لإبداعه اللامتناهي حتى يومنا هذا، ومن لُقِّب أمير الغناء العربي فقد إعتلى عرش الساحة منذ زمن.
"يا ويل حالي" أغنية من كلمات راميا بدور، وألحان هيثم زياد، وتوزيع وتسجيل بودي نعوم، أطلقها شاكر باللهجة اللبنانية مؤخراً ، حيث أبدع بطريقة الأداء وإتقانه لمخارج الحروف فبدا وكأنه متمرس بتقديم اللهجة اللبنانية، رغم أنها ليست لغته الأم، التي قد تختلف في العديد من المصطلحات والتعابير.
شاكر أثبت مجدداً مقولة "أينما يكون الملك يكون العرش"، قولاً وتطبيقاً بكل ما قدمه طوال سنوات من الإلتزام والتألق.