تساءل العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي في الآونة الأخيرة عن السبب وراء تألق كل من الممثلتين المصريتين ياسمين عبد العزيز ونيللي كريم بعد الطلاق مباشرة.


وجاء هذا الأمر، بعد أن بدأتا بنشر العديد من الصور التي تظهر تألقهما ومشاركتهما في العديد من الأعمال الفنية، إضافة إلى كشفهما عن العديد من الأمور الحياتية اللتان تقومان بها ، من ممارسة الرياضة و تغيير الإطلالات بشكل كبير.
ولم يقتصر الوضع عند هذا الحد، بل على العكس بدأتا بنشر صورا لهما كاشفتين عن التغييرات الجسدية التي قد حصلتا عليها، وبحسب الرواد فإنهما أصبحتا أكثر تألقاً وإثارة.
موقع "الفن" حمل هذه التساؤلات للإجابة عنها بطريقة علمية ، وتواصل مع الدكتورة والأستاذة الجامعية المتخصصة في علم "النفس" ريتا شهوان، كاشفة عن كافة التفاصيل التي قد يعمد الممثل او الممثلة لإنتهاجها بعد الطلاق.
وأكدت شهوان أن هذا الموضوع يقسم إلى ثلاثة أقسام أولها الصدمة التي يعشها الإنسان، لأن هناك تغيير جذري في حياة الشخص، أي انه ينتقل من حالة المتأهل إلى حالة الأعزب، حتى ولو سعى الشخص إلى هذا الأمر وهو "الطلاق" فستبقى تحت عنوان الـ "صدمة" عند حدوثها، وينتج عنها تغير في الهوية والمسلك.
أما بالنسبة للقسم الثاني فهو الإنتقال للصدمة وتأثيرها داخلياً، وقالت شهوان :"إنهيار، جرح عميق يصيب "الأنا"، بالمركز الإجتماعي، بصورة الشخص لنفسه ولجسده، وهنا يبدأ الإنسان بوضع "دفعات" ليجد الطريقة التي سيتعامل فيها مع هذا الأمر، وهذه "الدفعات النفسية" قد تكون إيجابية إذا قررت مواجهة المشاعر التي تعيشها وسلبية إذا ما أردت الهروب من هذا الأمر، وقررت عدم المواجهة".
وأضافت شهوان :"هنا يبدأ النكران ويضع "قناع" ويبدأ الشخص بإظهار حالة نفسية لا تشبهه، وأن كافة أحاسيسه وتفكيره بخير، وأنه قادر على إثارة رجل، وأنها "مكان رغبة"، وتريد إكمال حياتها، فتبدأ بإقناع نفسها بتجاوز هذه المرحلة،".
أما المرحلة الثالثة فتتجسد بالسلوك، وقالت شهوان :"يبدأ الشخص بالسعي للتغيير بمسلكه وشكله، ويظهر باللوك جديد على محبيه، حتى أنه قد يجري عمليات تجميلية، ولكن هذا التغيير سطحي لأنه جاء بسرعة وردة فعل دفاعية حتى يقتنع أنه غير متأثر، صلب، قوي".
وتابعت شهوان :"التغييرات التي تحدث بسرعة قد تكون خطرة، حتى أن الشخص لم يعطي لنفسه المجال لفهم الأمور وإدراكها ، وليتقبل الوضع، ليسير نحو الهدف الذي يود تحقيقه في حياته، والإستراتيجيات التي سيتبعها".