من الاشخاص الذين نجوا من حادثة غرق سفينة التيتانيك في 15 نيسان 1912 رجل يدعى ريتشارد نوريس، وكان يعاني بعد إنتشاله من تجمد ساقيه، وقرر الأطباء بترهما لإنقاذ حياته.

لكنه رفض رفضاً باتاً، وبدأ بعد مغادرة المستشفى بمزاولة رياضة المشي يومياً، لتحفيز الدورة الدموية وتدفق الدم إلى ساقيه كي تستعيدا نشاطهما.
بعد أشهر تحدى الأطباء، وشارك في مباراة للتنيس، وفاز في ويمبلدون عام 1920. وتمكن ريتشارد بفضل عزمه وإرادته من تحدي الطبيب، وقدم شهادة حياة عن قدرة الإنسان على التحمل والصمود.