إكتشفت شابة روسية تبلغ من العمر 24 عاماً، أنها متزوجة من رجل من دولة أخرى بعد عامين من الزفاف، وذلك من خلال وثيقة حكومية وليس حفل عام، ما كان أمراً صادماً بالنسبة لها.


تعتبر الوثائق الحكومية حساسة للغاية وقد يؤدي سوء إستخدامها إلى مواقف غير متوقعة، قبل بضع سنوات في سانت بطرسبورغ، أبلغت امرأة روسية الشرطة عن فقدان جواز سفرها لكنها أهملت استبداله، ومؤخراً، تلقت اكتشافاً مذهلاً: أنها متزوجة من مواطن مصري، وهي حقيقة لم تكن على علم بها على الإطلاق حتى ذلك الحين.
ومؤخراً، عندما ذهبت المرأة إلى المكتب للحصول على شهادة ميلاد طفلها، طُلب منها بشكل غير متوقع إحضار زوجها مصطفى، الذي يفترض أنه من مصر، كان ذلك بمثابة صدمة لها لأنها لم تكن على علم بأي حفل زفاف أو شخص من هذا القبيل، وبعد مزيد من التحقيق، إكتشفت أن إسمها مسجل على أنها متزوجة من مصطفى في السجل الروسي، يعود تاريخه إلى كانون الثاني 2022. ويبدو أن شخصًا ما، ربما مصطفى، قد حصل عن طريق الإحتيال على جواز سفرها أو إستخدمه كجزء من هذا الخداع، وتم رفع الأمر في النهاية إلى المحكمة، حيث تم إلغاء الزواج.