البكتيريا المعوية للمولود مرتبطة بعدة عوامل منها طريقة الولادة والنظام الغذائي ومضادات الإلتهاب. وتناول الأم خلال فترة الحمل والرضاعة البروبيوتيك يساهم في نمو البكتيريا المعوية وتقوية الدفاعات المناعية ضد الإسهال والحساسية والإيكزيما.

البكتيريا

تكوين البكتيريا المعوية للطفل تتأثر بطريقة الولادة وأكدت هذا الأمر الدراسات الحديثة فالولادات القيصرية تؤدي الى بكتيريا معوية لدى الطفل مختلفة عن الذين ولدوا بطريقة طبيعية وهذه الإختلافات تزول حين يبلغ الطفل الستة أو التسعة أشهر. ولا يمكن تأكيد تأثيرها بعد على البالغين مع العلم أن الربو والحساسية وأمراض المناعة قد نسبت الى الولادة القيصرية.

عامل الوراثة

ويشير الباحثون ان البكتيريا المعوية يرثها الطفل من والدته كما أن مضادات الإلتهابات التي تتناولها الأم قبل الولادة تلعب دوراً في تكوين البكتيريا المعوية.

الرضاعة

بعد توقف الرضاعة لاحظ المراقبون ان الإختلافات في تكوين البكتيريا المعوية قد زالت في عمر العشرة أشهر لا سيما أن حليب الأم يحفّز جهاز المناعة بفضل حسناته المضادة للإلتهاب.