في معظم الأحيان يطلق الجمهور أحكاماً على الفنان من دون التفكير بتأثير هذه التعليقات المسيئة التي يكتبها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن دون أن يأخذ بعين الاعتبار ان هذا الفنان هو إنسان تمر عليه اياماً سيئة واخرى جيدة، وما حصل مع الممثلة كندة علوش خير دليل ان المجتمع أصبح مريضاً بعقليته.


في التفاصيل تعرضت كندة علوش قبل فترة للتنمر من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي على اثر ظهورها بوزن زائد حتى اتهمها البعض بإهمال شكلها قبل ان تكشف انها مصابة بمرض سرطان الثدي وان هذه الصورة التقت لها في عز مرحلة تلقيها العلاج الكيماوي، حيث كان جسمها منتفخًا وبشرتها متعبة وشعرها خافتًا جدًا وأشارت انها وقتها حزنت كثيرا بسبب التعليقات التي تلقتها خصوصاً انها لم تكن قادرة بوقتها ان تكشف سبب ظهورها بهذا الشكل.
تجربة كندة مع التنمر يجب ان تعلّم الجاهلين ان لا يحكموا على الناس من دون معرفة ظروفهم خصوصاً ان لا أحد فينا كامل.