خاطر مراهقين من مدينة بيون الهندية بحياتهما من خلال القيام بحركة خطيرة أثناء تصوير مقطع فيديو يتم تداوله على الإنترنت، وأثار المقطع القصير، الذي انتشر وأثار غضبًا كبيرًا، حيث حث العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي مسؤولي الشرطة على "القبض" على المراهقين.
شوهدت فتاة صغيرة تتدلى من حافة مبنى بدا وكأنه حصن من نوع ما بينما أمسك صبي آخر بيدها من الأعلى، وفي الوقت نفسه، شوهد أحد أصدقائهم وهو يصور.
غضب مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي وقاموا بوضع علامة على مسؤولي الشرطة في قسم التعليقات بالمنشور
"يرجى النظر في هذا. وجاء في أحد التعليقات: "إنه أمر خطير للغاية ومأساة تنتظر الحدوث". وهذا أيضًا: “يجب أن يُسجنوا ليكونوا عبرة للآخرين. ما هذا الهوس بالإعجابات المزيفة والشعبية على وسائل التواصل الاجتماعي؟
وانهالت التعليقات الغاضبة على المنشور: “حتى في الأفلام التي يتم عرض مثل هذه المشاهد فيها، يستخدمون المؤثرات البصرية. كبار نجوم السينما يستخدمون الحزام. من هم هؤلاء الأغبياء ولماذا لم يتم القبض عليهم حتى الآن؟”
ويؤكد هذا السلوك المتهور، المدفوع بالسعي لجذب الانتباه عبر الإنترنت، على الحاجة الملحة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مسؤول وأهمية إعطاء الأولوية للسلامة على الشهرة . وبينما تتكشف المناقشات حول العواقب والدروس المستفادة من هذا الحادث، فإنه بمثابة تذكير صارخ بالمخاطر المحتملة المرتبطة بالسعي إلى الشعبية عبر الإنترنت.