هو الفنان السوري صادق ضاهر من مدينة حلب، الملقب بـ "نور دياب" الإسم الفني الذي أطلقه على نفسه محبةً بإسم إبنة عمرو دياب "نور"، ويمتلك نور طبقة صوتية قريبة جداً من طبقة صوت الفنان المصري عمرو دياب، ما أذهل الجمهور ورواد مواقع التواصل الإجتماعي، وهو يغني كل أغانيه ويحيي حفلات كاملة العدد، ولديه فرقة موسيقية، ولو سمعت صوته يغني في إحدى الحفلات من دون أن ترى مظهره قد تظنه عمرو دياب شخصياً، إذ أنهما لا يتشابهان بالمظهر كثيراً إنما فقط بالصوت على الرغم من أن نور يحرص على إبقاء ستايله مثل عمرو دياب.
ويتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي فيديوهات نور بشكل كبير وأصبح اسمه مثير للجدل في مساحة الوطن العربي.
وقد أجرى موقع "الفن" لقاءً مع نور دياب وتحدث فيه بكل جرأة عن مسيرته والتنمر الذي يتعرض له ورأيه بالصفعة التي وجهها عمرو دياب لأحد المعجبين وغيرها من المواضيع.
نور دياب أهلاً بك عبر موقع "الفن"، لماذا لم تفكر في إستغلال الشبه بين صوتك وصوت الفنان عمرو دياب لتخلق هوية خاصة بك، بل لاحظناك تذهب إلى الحد الأقصى بتقليده حتى بحركاته؟
أولا أريد أن أشكرك وأشكر موقع الفن على الإستضافة الجميلة، بالنسبة لي أنا لا أقلد عمرو دياب، بل صوتي يشبه صوته، هكذا خلقه الله، لكن طبعاً أنا متأثر جداً بالفنان عمرو دياب، وبالنسبة لسؤال لماذا لم أعتمد لوناً خاصاً بي، لأن "الستايل" أي النمط المناسب لي هو "ستايل" عمرو دياب، فليس من المعقول أن أغني الدبكة أو الشعبي، فلا أستطيع فعل ذلك لأنه غير مناسب لطبقة صوتي المصرية .
في حال أردت تقديم لون غنائي مختلف عن لون عمرو دياب لكي تخلق هوية خاصة بك، أي لون تختار؟
لن أغير الللون الغنائي الذي أغنيه، فأنا أغني لون تامر حسني وتامر عاشور ومحمد حماقي ورامي صبري، وهو لون عمرو دياب نفسه، ولكن الفرق بيني وبينهم أن صوتي يشبه صوت عمرو دياب.
تنتشر فيديوهاتك بكثرة في الفترة الأخيرة، وأنت تحيي حفلات في أماكن مرموقة، وبحوذتك فرقة موسيقية كبيرة وبحضور جماهيري كبير، وتغني أغاني عمرو دياب ألا تخف أن يقاضيك عمرو دياب؟
بالنسبة للفيديوهات، أنا أغني منذ 20 سنة، ودائماً أشارك الفيديوهات، لكن الفرصة أتت الآن، إذ أن الناس أصبحت تشارك لي فيديوهاتي، وإنتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي، وبالنسبة للفرقة، هذا شيء طبيعي، فكل فنان يجب أن يكون لديه فرقة موسيقية، بالنسبة لمسألة مقاضاة عمرو دياب لي، فلن يشتكي، ولا يفكر بهذا الموضوع، وحتى غيره من النجوم، إذ لا يوجد أي قانون يمنع أي مطرب أن يغني أغاني لغيره، فالكثير من الفنانين يغنون لغيرهم بالمطاعم وغيرها من الحفلات.
كيف ترى تأثيرك على معجبي عمرو دياب ؟
بالنسبة لجمهور عمرو دياب، فهناك قسم يحب ما أقوم به ويحب أن يكون هناك شبيه له، وهناك قسم لا يحب وهم المتعصبون، ودائماً يشتمون ويسبون، ولكن نحن لا ننظر الى الأشخاص السلبيين، بل ننظر الى الإيجابيين فقط .
كيف تتعامل مع التعليقات الساخرة متل (الحطبة، القصبة، البحصة، عمرو دباب، عمرو دياب الغلابة، عمرو دياب النسخة الصينية،الخ..) هل تزعجك؟ أم تعتبرها غيرة وتقويك ؟
بالنسبة للتعليقات السلبية الحطبة والقصبة وهذه، فأعتبرها تافهة، ومجموعة من الأطفال والأغبياء، فهم يعلقون بدون أن يفهموا شيء وبدون أن يكون لديهم أي فكرة عن النقد الفني، فعندما أراهم يعلقون هكذا على فيديوهاتي أحذف القدر المستطاع منهم، لكي لا يراها أحد لأنها تعليقات سخيفة، لأن من يريد أن ينتقد، فلينتقد فنياً ويتكلم كلاماً منطقياً وليس سخيفاً.
نعلم أن حلم حياتك مقابلة عمرو دياب، لو صحت لك هذه الفرصة، ماذا تقول له؟
أكيد هذا حلم حياتي، أن أرى عمرو دياب وألتقط صورة معه، وأن أغني معه على المسرح، ولو لمدة نصف دقيقة، أو دقيقة، إذ سيكون أمراً كبيراً بالنسبة لي، أو أغني معه ديو، هذا أعتبره من المستحيلات لكن أتمنى أن يتحقق.
إذا كان بإمكانك إعادة توزيع أغنية شهيرة لعمرو دياب بطريقتك الخاصة، أي أغنية تختار؟ وكيف تعيد توزيعها ؟
أنا طبعا أحب أغاني عمرو دياب كلها، وبالنسبة لموضوع إعادة توزيع أغنية من أغانيه، أكيد لا لأن الأغاني موزعة بشكل جيد ومناسب، لكن أنا بإمكاني غناء أغانٍ جديدة، وأقوم بها بأسلوب مناسب.
ما رأيك بالتصرف الذي قام به عمرو دياب في الأيام الأخيرة، بخصوص صفعة المعجب، وبرأيك من منهما على حق ؟
طبعاً أنا مع عمرو دياب، لأن المعجب "سمج" جداً، لأنه كرر الصور أكثر من مرة وبدأ يدفع الناس، وانا مع عمرو دياب أنه قام بصفعه، وأنا لو مكانه لكنت صفعته مرتين، وهذا حقه لأنه قام بقرصه من ضهره بين المعازيم.
الموسيقار هاني شنودة إكتشف عمرو دياب، هل لو رآك هاني شنودة بالمرحلة نفسها التي إكتشف فيها عمرو دياب، لكان إكتشف فيك الموهبة نفسها ؟
هذه المسألة لا أعرفها إذ يدخل فيها علم الغيب، لكن لو كنت في مكان عمرو في تلك الأيام، وهاني شنودة رأى الإمكانيات الصوتية التي لدي، كان ممكن أن يختارني لأنني الشاب الطموح نفسه.
هل تعتبر بينك وبين نفسك أن فيديوهاتك التي تنتشر، تنتشر بإطار التنمر أو الإعجاب ؟
كلا، بالنسبة لفيديوهاتي التي إنتشرت، فمنهم من يتفاعل بإيجابية معها ومنهم من يظن أنني أشغل أغاني عمرو دياب وأقوم بتحريك شفتاي، ومنهم من لم يصدق وهناك القسم القليل الذي يسخر.
لماذا لم تكمل بأغانيك الخاصة ؟
بالنسبة للأغاني الخاصة، فأنا لدي 8 ألبومات، وما زلت أكمل، سجلت حوالى 5 أغانٍ وأكمل الألبوم، لكن الفكرة في أنني لماذا لا أغنيها بالحفلات، إذ أن هناك الكثير من المطربين ومنهم نجوم ولديهم الكثير من الأغاني، لكنهم يغنون الأغاني الأكثر شهرةً بالسوق في حفلاتهم.
هل تعتبر أنك لو عرضت على الأسماء التي تتعامل في إطار الكتابة واللحن مع عمرو دياب مثل عزيز الشافعي وتامر حسين وأيمن بهجت قمر أن يتعاونوا معك بأغنية، هل سيوافقون؟
نعم طبعاً أكيد، فالكتاب والملحنين الذين يتعاملون مع عمرو دياب، مثل الشاعر والملحن تامر حسين، تكلمت معه عام 2016 وكان بالإمكان أن نعمل أغاني سوياً، لكن للأسف لم يكتمل مشروعي، لأن السعر عالٍ جداً، ولم نتفق عليه، لكن بشكل عام ليس لديهم مشكلة لأنهم يعملون مع الكثير من الفنانين ليس مع عمرو دياب فقط .