في مناسبة اليوم العالمي الإمتناع عن التدخين وجّهت إدارة مستشفى أوتيل ديو دو فرانس، نصائح من أطباء إخصائيين وإرشادات طبية حول مضار التدخين، ومن أجل مجتمع صحي أفضل وجاء في بيان وزّعه مكتب التواصل والإعلام في المستشفى:
في هذا اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، لنتذكّر أن استخدام السجائر الإلكترونية يزيد من استهلاك السجائر التقليدية بنحو ثلاثة أضعاف هذا المنتج يجذب الشباب ويشكل مشكلة خطيرة على الصحة العامة.
إنّ منتجات التبغ المُسخَّن "IQOS" تعمل على تسخين التبغ من خلال سجائر مصمّمة خصيصاً لإنتاج النيكوتين، إذاً، هي تحتوي على تبغ مسخّن وليس محترقاً، إلّا أنّه يبقى مضرّاً بجميع أنواعه ويحتوي على نفس المواد المسرطنة.
أمّا السجائر الإلكترونية فتقوم بتسخين سائل لا يحتوي بالضرورة على النيكوتين، وفي معظم الحالات، لا يحتوي أيضاً على التبغ. إلّا أن المكونات التي تتشكل في سائل هذه السجائر الإلكترونية قد تكون سامة وقد تسبّب مشاكل في الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية.
حتى الآن، ما من دليل على أنها أقل ضرراً من منتجات التبغ التقليدية، يمكن أن تساعد في الإقلاع عن التدخين، ولكن لا ينبغي على الإطلاق اعتبارها بديلاً. لذلك، يُستحسن الحد من استهلاكها، أو الأفضل بعد، التوقف تماماً.