لا يقل دور الحمير في تاريخ البشريةأهمية عن دور الثيران أو أي حيوان آخر، إذ لعبت هذه الحيوانات دورًا حيويًا في تشكيل الحضارات القديمة، فقدمت الطاقة اللازمة لتوليد الثروة والتقدم قبل اكتشاف الطاقة البخارية أو الكهرباء.
لذا، يعتبر الحمار جزءًا أساسيًا من تركيبة المجتمعات القديمة والحديثة على حد سواء.
وتعود فكرة الاحتفال اليوم العالمي للحمير إلى عام 2018، حيث تم إطلاق الاحتفال بهذا اليوم للتأكيد على أهمية هذه الحيوانات وإبراز جهودها المبذولة في خدمة الإنسان، إلا أن الأمم المتحدة لم تعترف رسميًا باليوم العالمي للحمير حتى الآن، مما يجعل دور المنظمات غير الحكومية والفاعلين المجتمعين أكثر أهمية في نشر الوعي بأهمية حماية هذه الحيوانات والحفاظ عليها للأجيال القادمة.
أما صاحب فكرة اليوم العالمي للحمير هو رازق أرك، عالم أسس مجموعة على منصة للتواصل الاجتماعي بهدف التوعية بأهمية حماية حيوان الحمار وتقدير دوره في خدمة البشرية.