أعلنت وزارة الخارجية المصرية، في بيان اليوم الأحد، إن مصر نجحت في استعادة قطعة رائعة من تمثال للملك رمسيس الثاني عمرها 3400 عام، كانت قد سُرقت من موقع أبيدوس الأثري وتم تهريبها إلى سويسرا.
وبفضل التنسيق الوثيق بين السفارة المصرية في برن والمكتب الفيدرالي السويسري للثقافة (FOC)، تمت إعادة القطعة الأثرية بأمان إلى وزارة السياحة والآثار المصرية عبر رحلة مصر للطيران.
ويؤكد هذا العمل الفذ التزام مصر الثابت بحماية تراثها التاريخي الغني وكنوزها الثقافية، بما في ذلك استعادة القطع الأثرية المصرية المسروقة.
أدى التعاون المثمر بين مصر وFOC إلى وصول العديد من الآثار المصرية القديمة إلى السفارة في برن منذ أغسطس 2021.
وفي حالة سابقة بارزة، نجحت السفارة المصرية في سويسرا في استعادة تمثال مصري قديم مهرب يصور الإلهة إيزيس وهي تحتضن حورس الطفل.
بالإضافة إلى ذلك، تمت استعادة مجموعة رائعة من القطع الأثرية القديمة، بما في ذلك جزء من تمثال المرمر لامرأة، وتمثال حجري لأبو الهول، ومزهرية أسطوانية من المرمر، من مركز التجارة العالمي منذ عام 2021.
وقعت مصر وسويسرا اتفاقية في عام 2010 لمكافحة الاتجار غير المشروع بالآثار وتسهيل إعادتها إلى موطنها الشرعي بمجرد اكتشافها.