تستمر سلسلة الإهانات للديانة المسيحية التي يقوم بها الغرب، وهذا الأمر ليس حديثاً، بل موجود منذ سنوات طويلة، وفي كل مرة مع مشاهير مختلفين، وهذه المرة قدم مغني الراب الأميركي Montero Lamar Hill والذي عُرف باسم Lil Nas X، فيديو كليب أغنية جديدة تحمل عنوان J Christ (أي يسوع المسيح).
أراد ليل من خلال الفيديو كليب، إظهار انتصاره على الصعاب في حياته، قبل أن يطلق وثائقياً عن قصة حياته، فقدم عملاً غير أخلاقي، ومنافٍ لإحترام حرية الآخر في الإعتقاد، كون العمل مهيناً لمعتقدهم.
ولنوضح أكثر، ففي الكليب جسد ليل مشاهد من الكتاب المقدس، من بينها قصة النبي موسى، وقصة الراعي الصالح، وقصة نوح والطوفان، مع رقصات إباحية وفاضحة، وتجسيد لصورة السيد المسيح بطريقة غير لائقة، ومستهزئة به.
العلامة التجارية دولتشي أند غابانا، نشرت على صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي، مشاهد من الكليب، معلنة أنها التي صممت الملابس التي نصفها بالمخزية، التي ارتداها ليل في الكليب.
ليل أظهر في الكليب أنه مثلي الجنس، كما أظهر في بداية الكليب باراك أوباما، وأوبرا وينفري، وإد شيران، وكانيي ويست وغيرهم، وهم يصطفون استعداداً لدخول الجنة.
يقول السيد المسيح: "يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ"، فهل هل نطلب المغفرة وهم يعلمون تماماً ماذا يفعلون وعن قصد؟ وإلى متى سيستمر مسلسل الإهانات للدين المسيحي، من قبل من يحكمون العالم من تحت الطاولة؟