إذا كنتم تعانون من التوتر، لا بد من تجنب عوامل محددة تزيد الوضع تعقيداً قد لا تخطر على بالكم. نعرض لكم ست عادات سيئة من الأفضل الإبتعاد عنها.
الإبتعاد عن الهاتف الخليوي
التطبيقات على الهاتف الخليوي تشعركم بوجوب متابعة كل جديد وهو أمر مؤذي للصة والأعصاب. وتؤكد المعالجة النفسية ويتني هوكينز أن مواقع التواصل الإجتماعي تدفعنا بشكل متواصل الى المقارنة وهي تضاعف التوتر والقلق. وتشير الدراسات الى خطر متابعة هذه المواقع وتأثيرها على الصحة النفسية. كما أن النور الأزرق يؤثر سلباً على إفراز مادة الميلاتونين وهي هورمون النوم.
تناول القهوة
تأثير القهوة على الأشخاص الذين يعانون من التوتر ليس مماثلاً للذين لا يعانون من التوتر. فالكافيين ينشط ويساعد على مضاعفة النشاط لكنه يضاعف نشاط دقات القلب والرجفان. والقهوة تنشط التوتر والقلق ومن المفضل إستبدالها بالشاي أو الزهورات.
حدود مع الأشخاص المتوترين
معاشرة أشخاص يعانون من القلق والتوتر قد يتسبب لكم بالإحباط. وينصح المعالجين النفسيين بوضع حدود أو قيود للعلاقة معهم لعدم التأثر يطاقتهم السلبية.
كثرة السهر
النوم والصحة النفسية متلازمان، ويجب أن يكون النوم أولوية ولساعات كافية.
الإهتمام بالتفاصيل
من أسباب التوتر الإهتمام بالتفاصيل غير المهمة، لذا يجب الإحتفاظ بالطاقة لأشياء أكثر أهمية.
التنفس
التنفس ضروري جداً ومعظم الناس تنسى أن تتنفس كما يجب، لذا ينصح الأطباء بتمارين للتنفس ببطء وهدوء لما تعطيه من راحة للجسم والأعصاب.