حالة من الرضوخ التام تمثلها مديرة أعمال ممثلة معروفة، رغم قيام الأخيرة بطردها وإهانتها/ ونكران كمية لا تعد ولا تحصى من المال عليها وعلى أهلها لأسباب غير واضحة، وأمام كل هذا، تجلس المديرة في مقهى معروف شرقي العاصمة بيروت، تروي أسرار الفنانة ومغامراتها العاطفية، وجشعها وعشقها للمال ومعاناتها مع العنوسة.
حالة الانفصام التي تعيشها مديرة الاعمال مريبة، خصوصاً أنها أمام الممثلة اللعوب تبدو أليفة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وخلف ظهرها تطلق سراح لسانها وأفكارها ومؤامراتها للانتقام من تسلط النجمة، وإهاناتها لها وتحقيرها، حتى في حال أنفقت عليها 80 ألف دولار، كما فعلت في الفترة الماضية حين أنتجت لها عملاً فنياً.