يرمي البعض أحياناً سهامه، من دون معرفة حجم تأثيرها السلبي على متلقيها، اذ ان مواقع التواصل الإجتماعي أصبحت مليئة بكلام يحمل السم، ومثال على ذلك، قام أحد المتابعين بالتنمر على الإعلامية ليسلي هورتون، التي كانت ترتدي ملابس فضفاضة، وانتقد زيها بشكل حاد، واصفا إياهاً بـ"سائقي الباصات"، الا ان ردّها حجّمه بطريقة مؤدبة، إذ قالت له: "شكراً على التهنئة لكنني لست حامل، بعد إصابتي بسرطان الرحم خضعت لعملية جراحية لإستئصاله، وهكذا يكون جسم السيدات من عمري، وإذا كان الأمر يزعجك فهو أمر محزن.
فكر ملياً قبل توجيه رسالة في المرة القادمة".
ليسلي هورتون علّمت هذا المتابع درساً لن ينساه، وظهر لنا بصورة شخص سخيف وسطحي ليس لديه إنسانية، ولذلك على أي شخص أن ينتبه لكلامه جيداً، وألا يُطلقه بشكل عشوائي.