كشفت معلومات خاصة لموقع الفن أن البلوغر العراقي نور بي أم، الذي قُتل بعملية إغتيال نفذها سائق دراجة ديلفيري في العراق قبل فترة، حيث تمت تصفيته بعد عودته من تركيا، لأن بحوزته أفلام وصوراً إباحية تخص شخصيات معروفة، خلال سهرات كان يشارك في تنظيمها داخل العراق وخارجه بسرية تامة.
وقالت المعلومات إن نور هدد في فترة من الفترات، بعض الأشخاص بالأفلام التي بحوزته، وعاد إلى العراق، وتخفى داخل المنطقة التي يعيش فيها مع أسرته، تحديداً في منطقة المنصور، وسط العاصمة العراقية بغداد.
وتفيد المعلومات أن نور توقف عن التهديد من داخل العراق، لمعرفته أن من يهددهم سوف يعملون على إنهاء حياته، لكن هؤلاء راقبوه، وعلموا أين يسكن، وأرسلوا إليه قاتلاً مأجوراً لقتله بثلاث رصاصات، كانت كافية لطي صفحة الأفلام المخلة بالآداب، وبما فيها من فضائح تطال شخصيات معروفة.