قبل فترة داهمت قوة أمنية منزل صويحفي في ضواحي العاصمة بيروت بعد مداهمة سابقة لمكتب في الحمرا تبين انه مخصص لتزوير تأشيرات سفر للاجئين السوريين الى جانب جوازات سفر أيضاً مزورة ، و بحسب معلوماتنا الخاصة فإن المزورين أعترفوا على الصويحفي الذي شغل ملحقاً أعلامياً لدى عدد من الفنانات اللبنانيات وقالوا في اعترافاتهم انه زعيم هذه العصابة التي تهدف الى النصب و الاحتيال و التزوير بشكل متقن .
الصويحفي الذي سبق ان تورط في عمليات مخدرات و نصب و أحتيال يدعي انه مصاب بمرض السرطان ويطلب من هنا وهناك المساعدة لاخراجه من السجن بعد ان تحول ملفه الى القاضي فريد عجيب نتيجة عدد لا يعد ولا يحصى من الافعال الجرمية التي أسقطته بالجرم المشهود في يد رجال الامن.
الصويحفي ( ف) وبحسب ملفاته تبين انه يستدين المال من مرابين بفوائد عالية للانفاق على إدمانه و عمليات النصب التي يمارسها خاصة أن التزوير لدى أشخاص مختصين في محافظ البقاع كان يكلفه كثيراً كي تكون الوثائق مقنعة و لبيعها بمبالغ مرتفعة و من ثم يعطي أفراد عصابته بعض المال ويحتفظ بالبقية كي يسدد فوائد ديونه، لكن جشعه أخذه الى مرحلة وسع خلالها رقعة نشاطاته حتى تحركت عيون الامن من حوله مع بروز أصوات من لاجئين سوريين تدل الى تعرضهم للاحتيال من قبل شخص يعرف عن نفسه صاحب شركة إنتاج .
للاسف الى هذه الصورة وصلت الصحافة الفنية في لبنان، هناك مجموعة من الخارجين عن حدود الاخلاق يمارسون عمليات النصب و الاحتيال بأشكال متعددة و اليوم سقط ( ف) و من بعده ستسقط حروف اخرى و انا بكل شفافية أعرف أصحابها .