الصحة النفسية هي أحد أهم جوانب الحياة، فهي تؤثر على كل جانب من جوانب حياتنا، من صحتنا الجسدية إلى علاقاتنا الاجتماعية. هي حالة من الرفاه النفسي تمكّن الشخص من مواجهة ضغوط الحياة، وتحقيق إمكاناته، والتعلّم والعمل بشكل جيد، فهي حق أساسي من حقوق الإنسان وحاسمة الأهمية للتنمية الشخصية والمجتمعية والاجتماعية الاقتصادية.
الصحة النفسية لا تقتصر على غياب الاضطرابات النفسية، فهي جزء من سلسلة متصلة معقدة، تختلف من شخص إلى آخر، وتتسم بدرجات متفاوتة من الصعوبة والضيق، وبحصائل اجتماعية وسريرية يُحتمل أن تكون مختلفة للغاية، وتشمل اعتلالات الصحة النفسية الاضطرابات النفسية وحالات الإعاقة النفسية الاجتماعية.
كيف نحافظ على صحتنا النفسية؟
- الاسترخاء: يمكن أن تكون تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق أدواتًا قوية لتخفيف التوتر وتحسين الصحة النفسية.
- النوم الجيد: يجب على الفرد الاهتمام بجودة نومه، حيث يلعب النوم الجيد دورًا مهمًا في تجديد الطاقة وتقليل التوتر.
- ممارسة النشاط البدني: النشاط البدني من المعروف أنه يساهم في إفراز هرمونات السعادة ويحسن المزاج ويقلل من الاكتئاب.
- الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية: يجب على الشخص الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية والاحتفاظ بصداقات صحية وداعمة.
- الاهتمام بالهوايات: تخصيص وقت للقيام بالأنشطة والهوايات التي تستمتع بها تعزز من الرضا عن النفس والصحة النفسية.
- تحديد الأولويات: يجب على الفرد تحديد أولوياته في الحياة وتوجيه اهتمامه ووقته نحو الأمور التي تجلب له السعادة والرضا.
- تطوير تفكير إيجابي: يمكن تحسين الصحة النفسية عبر تطوير نمط تفكير إيجابي والتفكير في الأمور بشكل أكثر تفاؤلاً.
بتطبيق هذه النصائح، يمكنك تعزيز صحتك النفسية والاستمتاع بحياة أكثر سعادة ورفاهية، إذ تُعتبر الصحة النفسية أمرًا أساسيًا للحياة السعيدة والمستدامة.