فيليب لافيل مغني فرنسي من مواليد 26 ايلول / سبتمبر 1947 في فورت دو فرانس في المارتينيك احدى جزر الكاريبي، إسمه هو فيليب دوراند دي لا فيليجو دو فريسناي، يتحدر من عائلة مستعمرين فرنسيين في جزر الكاريبي. والده ماكس دوراند دي لا فيليجو ووالدته مارت بالي كانا يشغلان مزرعة موز في احدى مقاطعات المارتينيك.
حياته وبداياته في الموسيقى
عام 1960 ارسلت عائلةفيليب لافيلالمراهق حينها الى فرنسا الى مقاطعة دروم، ليواصل دراسته في مدرسة داخلية. تعرف الى الموسيقى والغناء بواسطة مدرس اللغة الانكليزية في المدرسة فاشترى غيتاراً وقرر ان يصبح مغنياً. لم يتحمس والديه للفكرة كثيراً انما شجعاه على الدراسة في كلية ادارة الاعمال ومع ذلك سجل عام 1969 اول البوم له.
عام 1970 اكتسب شهرة كبيرة بسبب نجاح اغنيته Avec les filles, je ne sais pas. قام بتسجيل عدة اغاني بعدها لكنها لم تلق نفس النجاح. تتميز اغنيات لافيل بايقاعات جزر البحر الكاريبي مثل اغنيته الشهيرة Il tape sur des Bambous التي سجلها عام 1982 وهي من اكبر نجاحاته حيث بيع منها اكثر من مليون ونصف نسخة او Elle préfère l’amour en mer او اغنية Jamaicaine .
عام 1975 غنى في صالة الاولمبيا العريقة مع مواطنه الفنان جوليان كليرك وكانت واحدة من اولى حفلاته الموسيقية.
عام 1985 يسجل احدى اكبر نجاحاته مع اغنية Elle préfère l’amour en mer وفي العام التالي سجل البوماً عرفت منه النجاح اغنيتان هما La femme qui dit jamais je t'aime, et Elle tricote des pulls pour personne.. هذه العناوين لم تحقق نفس النجاح الذي حققته سابقاتها.
في عام 1987، سجل أغنية أخرى حققت نجاحًا كبيرًا ، Kolé Séré ، في ديو مع مغنية فرقة Kassav.
في عام 1994 ، غنى في Opus Café في باريس ، وأعاد توزيع بعض اغنياته في Lavil Moving. واصل إصدار ألبومات بانتظام، عام 1997 ، أو Back to the Creole Box في عام 2002 ، أو Calypso في عام 2007. في عام 2011 ، أصدر ألبومًا جديدًا ، La part des anges ، والذي قام بالترويج له.
في الوقت نفسه ، كان يشارك في المهرجانات والحفلات الموسيقية. في نيسان 2023 اصدر البوماً جديداً « Sous le même soleil »وهو البوم هجين حيث تختلط اغنيتان جديدتان بأغانيه القديمة، كما التوزيع الجديد في الالبوم يعمل على تحديث الاغاني مع الحفاظ على وفائها لجذورها. هذا التوزيع الجديد يسمح لنا بإعادة الاستماع الى اغاني مثل La Part des Anges و Sous le Meme Soleil التي كتبها بعد عودته من سفرة الى لبنان بعد الحرب.
بالاضافة الى مسيرته الموسيقية شارك الفنان فيليب لافيل في بعض الافلام السينمائية والاعمال التلفزيونية. ويقول لافيل في احدى مقابلاته بأنه يشعر بأنه ينبض بالحياة على المسرح لدرجة انه خلال احد عروضه على المسرح كان يشعر بألم اسنان رهيب ربع ساعة قبل صعوده لأداء حفلته، وسمح له ان يوقف الحفل في اي لحظة، بالنهاية استمر الحفل اكثر من ساعتين لان الالم اختفى خلال اول اغنية وهو يعتقد ان المسرح نوع من مضاد حيوي للفنان.
حياته الشخصية
فيليب لافيل متزوج من السيدة إديت ولديه ابنتان وولد، ابنته الصغرى لولا البالغة من العمر 30 عاماً تغني معه ديو في آخر البوماته في اغنية Ti Case، بينما ابنه توما البالغ من العمر 34 عاماً استلم ادارة اعماله بعد وفاة مدير اعماله. وابنته الكبرى البالغة من العمر 38 عاماً تعمل في الفن وتجوب عدة بلدان.