كان من المؤسف ان تصل سموم الحروب، الى مستوى متدنٍ من المعلومات والاخبار المدسوسة، حول السيدة أنجيلا بشارة، طليقة الفنان اللبناني وائل كفوري، ووالدة إبنتيه ميشيل وميلانا، حيث سقطت كل الاعتبارات، عبر إتهامات تنال من قدسية أم نذرت ما تبقى من حياتها لتربية إبنتيها، فكان نصيبها تصفية حسابات من جهات لا تعرفها، ولم تسمع بها، وكل ذنبها انها طليقة نجم مشهور، احترمت نفسها، وابتعدت عن الاضواء كي لا تتلوث بغبار الشهرة.
التهمة التي نشرتها صفحة مشبوهة، كانت بحسب معلوماتنا، بتحريض من سيدة ليست لبنانية، وذلك فقط للغمز في قناة كفوري، كون أنجيلا كانت زوجته، وبمعنى أصح للانتقام منها، رغم أنها غير مذنبة، لا في الارتباط ولا في الطلاق، والموضوع قسمة ونصيب، لكن عالم الفضائح الرائج هذه الفترة، لا يفرق بين أم لها كرامتها ومكانتها أمام إبنتيها، وبين تصفية حسابات تافهة مع نجم بعيد كل البعد عن عالم المحرضة، ومن يقف حولها.
وائل كفوري لن يرضى بهكذا شائعات حول أم إبنتيه، وأنجيلا بشارة لن تنزل الى هذا المستوى من الفجور المموه بعالم الفضائح غير الاعلامي، والذي يرمي بالاوساخ على انسان لم يؤذِك، يوماً فهذه قمة عدم الانسانية.