محمد رمضان فنان حقق نجاحاً كبيراً وأثبت جدارته في أداء الادوار الصعبة منذ بداية مسيرته، فكانت محطاته المهنية بين دراما وكوميديا وأكشن كما ودخل عالم الغناء بأعمال "كسرت الارض" ووصلت إلى العالمية. إلا ان نجاحه الكبير واجه عقبات كثيرة مثل اي فنان يشق مسيرته في هذه المجالات، فقد نُعت رمضان بالمغرور والمتعجرف والمحب للمال، ذلك بالإضافة إلى الكثير من التهم البشعة التي أُلصقت به.
لكن محمد رمضان كان يعود في كل مرة ويثبت للحاقدين العكس، فعندما هوجم رمضان بسبب وضعه مبلغ من المال إلى جانبه في الطائرة لم يكن رده شفهياً وبتصريحات لا معنى لها، بل كان رده معنوياً أكثر من مادي، حين تبرع بمعدات طبية لإحدى مستشفيات مرضى القلب ولم يروج للموضوع على مواقع التواصل الإجتماعي.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، ناشد أحد المصريين الذي يدعى "أحمد عبد الرحمن" محمد رمضان لمساعدته بسبب وضعه المادي الصعب وعدم قدرته على الزواج ، ليرد رمضان على الفور مستجيباً لرغبة أحمد بقوله: "اللي أنت عايزه أنا عينيا ليك، ابعت لي كل بياناتك ورقم تليفونك على الخاص وهتواصل معاك على طول، وربنا يجعلني سبب بسيط في مساعدتك وإسعادك يا رب".
قد تكون هذه الخطوات التي يقدم عليها محمد رمضان ليست الوحيدة التي يقوم بها، ربما هناك مساعدات و أعمال خيرية يقوم بها تحت الطاولة أكثر من ذلك بكثير، خصوصاً بعد الثروة التي حققها بسبب "تعبه ومجهوده وشقائه الخاص"، فرمضان لم ينسَ أنه لم يولد مرفهاً مادياً بل عاش الفقر ويسعى أن يقف إلى جانب الفقراء.