بخطوة جريئة ومدروسة، دخلت جنا دياب، ابنة الفنان المصري المصري عمرو دياب، الساحة الفنية من أوسع أبوابها، مع إطلاق أغنيتها الأولى "خطفوني" التي حققت انتشاراً واسعاً منذ الساعات الأولى لطرحها.
الأغنية، التي كتبت كلماتها باللغة الإنجليزية، كشفت عن موهبة شابة تمتلك حضوراً صوتياً ملفتاً، وقدرة مميزة على التعبير بأسلوب معاصر ومختلف، بعيداً عن المقارنات أو الاعتماد على شهرة والدها.
بصوتها المميز وإحساسها العالي، أثبتت جنا دياب أنها تملك موهبة حقيقية، لا تعتمد فقط على اسم والدها، بل ترتكز على قدرات فنية واضحة، سواء على مستوى الأداء أو الكتابة، فالأغنية لاقت تفاعلاً كبيراً على المنصات الرقمية، وتصدّرت الترند في عدد من البلدان العربية، ما يؤكد أنها لم تدخل المجال من باب المجاملة، بل بعمل فني متقن وجريء.
ولم يغب دعم والدها عمرو دياب عن هذه الخطوة، إذ عبّر عن فخره بابنته، وشارك متابعيه العمل الجديد، مؤكداً بذلك وقوفه إلى جانبها في مشوارها الفني. ويُعد دعم "الهضبة" عاملاً أساسياً في تعزيز الثقة لدى جنى، لكنه ليس العنصر الوحيد، فموهبتها الحقيقية تبدو اليوم هي البطاقة التي تخوّلها لصناعة اسمها الخاص في الساحة الغنائية.
بانطلاقتها هذه، تفتح جنا دياب صفحة جديدة في مسيرتها، واعدة بالمزيد من الأعمال، التي تمزج بين الذوق الغربي والهوية الفنية الخاصة بها.