في خطوة مفاجئة نشرت الفنانة اللبنانية ريم الشريف صوراً لها مرتدية فستاناً باللون الابيض، معلقةً أنها تزوجت من نفسها ما أثار جدلاً كبيراً بين المتابعين.
وكتبت ريم قولاً لبوذا: "أنت، أنت، مثل أي شخص آخر في الكون بأسره، تستحق حبك وعاطفتك".
وتابعت ريم: "أعود من خلال هذه الصورة الى اليوم الذي التزمت فيه بحب الذات وقلت لنفسي "نعم" ، أقمت حفل زفاف حيث تزوجت نفسي في منتجع شفاء جزيرة سالينا "رحلة إلى القلب الأنثوي" مع أروع الكائنات المليئة بالحب والضوء. أفتقدكن جميعاً".
ولتوضيح الأمر ومعرفة حقيقة ما حدث، أجرى موقع "الفن" اتصالا بالفنانة ريم الشريف للتعليق على منشورها، اذ قالت لنا: "هذا الأمر لم أفعله من أجل إثارة ضجة، وأصلا لم يأتِ في بالي ان يحدث ذلك، نشرته من منطلق توعية وحب الذات، هذا العرس حدث في إيطاليا في سيسيليا، وتحديدا في سالينا آيلند، مع "معالجة" اسمها نور ايليز، وهي صديقة عزيزة أقامت هذا الحدث في ايطاليا للنساء، اسمه "رحلة الى قلب الأنثى"، كان عبارة عن 4 ايام يتضمن تمارين رياضية وروحية، يوغا، تنفس، رقص، طعام صحي، نوم باكرا، تأمل، وكورس يوميا عن العلاقات بيننا وبين الرجل وكيف تملأ الأنثى دورها جيدا وكيف تكون أنثى بكل ما للكلمة من معنى، كل يوم درس معين ورياضات معينة، وفي ختام المنتجع الشفائي او العلاجي كان هناك حفلة زواج، اذ طُلب من كل فتاة ان تكتب عهود لنفسها كأن هي شريكة العمر، وذلك كي نتعلم ان نحب أنفسنا بشكل صحيح، ولنتعلم ان نحب غيرنا، كما ايضا تجذب الشريك الصح عندما تعالج نفسك وتحب نفسك بطريقة صحيحة، فتزوجنا أنفسنا وكتبنا عهود لأنفسنا، الى جانب الإنتباه على صحتنا العقلية والنفسية والجسدية، وأن لا نسمح لأي شاب أن يجرحنا ويغدر فينا، وأن لا نضع أنفسنا بموقف يمكن ان نعيش العذاب فيه، وأعيد ان ذلك كله من منطلق التوعية".
وأضافت ريم الشريف: "الموضوع حصل في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، نشرته اليوم كعودة بالذاكرة الى هذا اليوم، لأنني تذكرته هكذا من أجواء رمضان الروحانية، أحببت ان أنشر ذلك وأذكّر الناس بأمر جميل هو ان يحب الشخص نفسه، وايضا انا برأيي لا يجب على أي شخص الزواج قبل ما يجري هذا التداوي ويعالج نفسه من كل الصدمات العاطفية التي عنده كي يقدر ان يبني عائلة على أسس صحيحة، وان لا يعطي أولاده أي صدمات مر فيها بطفولته، او وهو يكبُر".
وختمت ريم الشريف في حديثها مع موقع "الفن": "للتأكيد ان هذا الإحتفال هو معنوي روحي، لم يكن زواج حقيقي في الدولة أو عند كاتب العدل أو عند الشيخ أو الخوري، هذا الأمر كان معنويا فقط للنفس".