بندر بن سرور بن خضير القسامي العطاوي الروقي العتيبي شاعر سعودي نبطي من قبيلة عتيبة. وصفه الأمير خالد الفيصل بمتنبي الشعر الشعبي، وتناقل الرواة شعره ومغامراته. سافر الى بلدان عديدة منها العراق وسوريا وتركيا وقطر وامارة أبو ظبي. عانى من طفولة قاسية بعد وفاة والده وزواج والدته وإنتقاله للعيش مع عمه.
نشأته
ولد بندر بن سرور عام 1940 في قرية القرارة في الدوادمي. والدته هي حصة العتيبي وكانت أيضاً شاعرة. بعد وفاة والده تزوجت والدته رجلاً آخر، وانتقلت للعيش معه. إنتقل للعيش مع عمه شقيق والده، وكانت حياته تفتقد لحنان الأب، وإتسمت بقساوة ظروف البادية من ترحال وعدم إستقرار. عاش في نجد يرعى إبله وكان صافي الذهن، حاد التفكير وسكن الحزن قلبه.
شبابه
تعلم القراءة والكتابة في محافظة الخرج وأنهى المرحلة الابتدائية ثم درس حتى المرحلة المتوسطة وإلتحق بالجيش السعودي وإنتقل إلى الكويت أثناء حرب الخليج الصامتة حتى وصل إلى رتبه عريف في الجيش الكويتي. عاد بعدها إلى السعودية والتحق بأحد أفواج الحرس الوطني حيث بقي لفترةً قصيرة.
أسلوبه
كسر الشاعر قاعدة معظم الشعراء الذين يبدأون قصائدهم بوصف الأشياء وذكر محاسنها، وذكر أيام القبيلة أو هجاء أعداء القبيلة. معظم القصائد تأخذ هذا المنحى، فخرج بندر بشعر شعبي آخر من حيث الموضوع والمضمون.
وفاته
وعد الشاعر بندر بن سرور شقيقته هيا أن يخرجها للبر بعد عودته من زيارة صديق له خارج محافظة الدوادمي، وفي الطريق إلى صديقه أحس ببعض الآلام في صدره، فتوقف ونزل من السيارة ليرتاح لكنه أسلم الروح عن عمر يناهز الـ 45 عاماً تقريبًا وهو في قمة عطائه. بني له الشيخ محمد بن زايد مسجداً لا يزال قائماً.