أستاذ في الأخلاق والتواضع، إعلامي ناجح، خطّ بقلمه الفريد مسيرة طويلة ومميزة من العمل الراقي في مجاله الإعلامي، خاض الحروب في عدد من الدول العربية نذكر منها اليمن ولبنان، كمقاتل في درب الإعلام الحربي لم يأبه بروحه، فقد تخطى شغفه للإعلام مرحلة العشق، إفعل ما تحب، كي تحب ما تفعل، سامي كليب، الإعلامي والكاتب اللبناني، المثال والقدوة في مجال الإعلام، رغم عمله في عدد من القنوات إلا أنه لم يطغَ عليه أي طابع سياسي، فهو يقول: "عملت في أكثر من محطة إخبارية، ولكنني بقيت سامي كليب، على الرغم من اختلاف الطابع السياسي في كل محطة".
أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية، الدكتور سامي كليب، الذي بخبرته يسعى جاهداً وراء بناء جيل فريد من طلاب الإعلام في لبنان، كما يسعى لرسم صورة مختلفة للإعلام في لبنان.
الإعلامي والكاتب د. سامي كليب هو تكريم للبنان وللإعلام اللبناني، ثروة إعلامية يجب تقديرها، تم تكريمه يوم الخميس الماضي في لبنان - الجديدة، من قبل نادي ليونز بيروت بروغرس، وذلك بحضور وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد مكاري، نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي، المقدم وجدي كليب ممثلاً المدير العام لقوى الأمن الداخلي، العقيد فادي بو عيد ممثلاً قائد الجيش، النقيب جو عيد ممثلاً المدير العام لأمن الدولة، المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار، رئيس الجامعة اللبنانية د. بسام بدران، وأعضاء ومؤسسي أندية ليونز.
وكانت كلمة للوزير مكاري قال فيها: "أن نكرم سامي كليب، فنحن نكرم الكلمة العاقلة والفكر الراجح والفكرة السديدة. ما يشدني شخصياً إلى سامي كليب هو ما يشبهني فيه، ما أقرأه في كلماته المطبوعة من أفكاري المضمرة، وما أسمعه في تحليلاته من آرائي المعلنة وغير المعلنة ربما".
وبتقديره وتواضعه، قدم الإعلامي سامي كليب الجائزة التي تلقاها، إلى المعذبين في هذا الوطن، ولكل من يحترم المهنة، ولكل إعلامي في هذا البلد ما زال يعتبر أن الإعلام مهنة رصينة، ورسالة أخلاقية وإنسانية، قبل أن تكون مصدر رزق، كما قدمها المطالب الأول بحقوق المرأة، لكل امرأة تناضل من أجل إصلاح هذا الوطن.