هزّت جريمة مروّعة مصر إثر إقدام رجل مصري سكن في ريف المنتزه بمنطقة الإسكندرية على قتل زوجته خنقاً أمام أطفالهما الأربعة وهم "3 فتيات، وطفل" تتراوح أعمارهم ما بين 5 إلى 15 عامًا. ثم اتصل بالشرطة ليبلغ عن جريمته.
وتلقت أجهزة الأمن بلاغاً بالواقعة فانتقل قوة من رجال الامن إلى مكان الجريمة ليتبين أن الجاني وعمره 41 عاماً متواجد إلى جانب جثة سيدة مسجاة في صالون الشقة وهي بكامل ملابسها وتبين أنها تعرضت لكدمة أسفل العين اليمنى كما أن هناك علامات على الرقبة.
وقد اعترف المتهم بخنق زوجته مبرراً فعلته بأنها كانت تقوم بأعمال سحرية تسبب له الأذى.
وطلبت النيابة، تحريات المباحث حول الواقعة، ومدها بأقوال شهود العيان من الأبناء، وتقرير خبراء الأدلة الجنائية الخاص برفع البصمات، وإجراء تحليل مخدرات للمتهم، وتوقيع الكشف الطبي على القتيلة، وموافاتها بتقرير الصفة التشريحية؛ لبيان سبب الوفاة، تمهيدًا للتصريح بدفن الجثة.
أما الأطفال فصرحوا في إفاداتهم بأن والدهم اعتدى على والدتهم بالصفع أثناء تواجدهما بصالة الشقة، فيما كانوا هم متواجدين داخل غرفتهم، وسمعوا صراخ أمهم، ثم توقف مرة واحدة، ليكتشفوا أنها فارقت الحياة.