طور باحثون من معهد علم الوراثة وعلم الأحياء التنموي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم طريقة للربط بين المواد الحيوية والخلايا الجذعية لبناء أنسجة تشبه في بنيتها الحبل الشوكي وتؤدي مهمة توجيه الأدوية لمعالجة إصاباته.

وتمثل إصابات الحبل الشوكي إحدى أصعب المشكلات الطبية في العالم وأعقدها، لكن الأنسجة الجديدة قد توفر طريقة لتحسين النتائج العلاجية؛ وفقا لموقع فيز دوت أورغ.

ويمكن تنظيم التصاق الخلايا الجذعية في الأنسجة بسقالات خاصة، من خلال تغيير صلابتها وتركيبها الطوبولوجي (المجموعات المتغيرة التي لا تتغير طبيعة محتوياتها) فضلا عن تعديل جزيئات المادة اللاصقة المستعملة من خلال تفاعلات كيميائية.

وتدل التفاعلات الكيميائية غير التساهمية على أن المواد لا تتقاسم الإلكترونات بل تعتمد على الاختلافات في التفاعلات الكهرومغناطيسية بين جزيئات المواد.

وتشكل التفاعلات الكيميائية التساهمية، على عكس مثيلاتها غير التساهمية، روابط أقوى بسبب مشاركتها للإلكترونات، ومع ذلك ظل استخدامها في هندسة الأنسجة بعيد المنال، وبشكل خاص للربط بين المواد الحيوية والخلايا الجذعية.

ولكن الباحثين أشاروا في دراستهم المنشورة في مجلة "ساينس أدفانسيس" العلمية، إلى أن ذلك أصبح ممكنا، من خلال تعديل الخلايا العصبية وتغيير بنية السقالات لخلق تفاعل كيميائي تساهمي بين المواد الحيوية والخلايا الجذعية.