نجاح كبير حققه فيلم الممثل حسن الرداد "تحت تهديد السلاح"، والذي تمكن من المنافسة به، وحصد العمل إيرادات عالية، سواء في مصر أو خارجها، إلى جانب نشاطات الرداد الفنية الأخرى في الدراما والسينما، ومؤخراً، استقبل الرداد وزوجته الممثلة إيمي سمير غانم، مولودهما الأول الذي اختار له اسم فادي.
وفي هذه المقابلة مع موقع "الفن"، يتحدث الممثل حسن الرداد عن مولوده الأول، وفيلمه "تحت تهديد السلاح"، والمسرح وأعماله المرتقبة.
مبروك مولودك الأول فادي.
الجميع يعلم أن شقيقي الراحل إسمه فادي، ووالدتي الراحلة إسمها فادية، وإسم إبني يجمع بين شقيقي وأمي، اللذين كنت أتمنى أن يشاركاني يوم ولادته، ولكن مشيئة الله فوق كل شيء.
كيف تصف شعورك وشعور زوجتك الممثلة إيمي سمير غانم بولادة إبنكما، بعد سبع سنوات من الزواج؟
أرى أن قصة الحب والزواج تكبر، مع دخول فرد جديد إلى عائلتنا، وكنت أتمنى أن يكون معنا النجمان الكبيران الراحلان سمير غانم ودلال عبد العزيز، ووالدتي وشقيقي.
فيلمك الأخير "تحت تهديد السلاح" حقق إيرادات مرتفعة، وإستطاع منافسة الأفلام المعروضة في فترة عرضه.
الحمد لله، أنا سعيد وفخور بالنجاح الذي حققه الفيلم، فهذا أمر جيد، بعد الظروف الصعبة الماضية، التي فقدت فيها أشخاصاً قريبين للغاية من قلبي، سواء والدتي، أو حماتي وحماي النجمين الكبيرين سمير غانم ودلال عبد العزيز.
كيف حضرت لشخصية "خالد" التي تجسدها في الفيلم، وهل استعنت بطبيب نفسي لتجيد تجسيد الشخصية إلى أبعد الحدود؟
كنت حريصاً على الاستعانة بطبيب نفسي، من أجل تفاصيل الشخصية، والحالة العصبية التي يدخل فيها، وحتى طريقة الإصابة كانت بشكل طبي صحيحة، فلو اخترقت الرصاصة الجمجمة من الخلف، لكانت حدثت الوفاة في الحال، أما في حال كانت من الأمام، فقد يعيش المصاب، لذلك هذا التفصيل في التحضير للشخصية، أصررت على أن أحضره مع طبيب نفسي، إلى جانب مراجعة تبعات الإصابة، لتكون هناك مصداقية في العمل.
عرض الفيلم في ألمانيا، بعد مرور 60 عاماً على عرض آخر فيلم مصري هناك، والذي هو "جميلة بو حريد"، كيف تنظر إلى هذا الأمر؟
لم أتوقع هذا الأمر، والحمد لله أن الفيلم حقق إيرادات جيدة في ألمانيا، كما أنه عرض أيضاً في فرنسا وإنجلترا، وفي أكثر من دولة عربية وغربية، فكل هذا أعتبره خطوة مهمة، وأتمنى أن تكون خطواتي المقبلة بنفس الحجم.
هل تخاف من أن يتم حصرك بأدوار معينة من قبل صناع الأعمال التمثيلية؟
أحياناً يتم حصر الممثل بنوعية أدوار ينجح فيها، فيكون الأسهل والمضمون أن نضع هذا الممثل في هذا الدور، ولكني دائماً ما أسعى للتنويع في أدواري، ما بين الرومانسية، والأكشن، والغموض، والجريمة، والتشويق والكوميدي، وكلها نوعيات مختلفة من الدراما أجيد تقديمها، فأنا فنان، ومطالب بهذا التنوع في الأعمال، وبأن أقدم الجديد للجمهور دائماً. المنصات جعلت المسلسلات تتواجد بقوة أكبر، وجعلت الدراما التي يتم تقديمها مختلفة، وإيقاعها سريع، كونها تتألف من عدد قليل من الحلقات، ولذلك أصبحت أكثر جذباً للجمهور، وأنا أشارك دائماً بالدراما والسينما بالتوازي، ولكن سحر السينما له عشق خاص في قلبي.
هل تفكر في العودة إلى المسرح بعد نجاح مسرحيتك "كازانوفا" في السعودية؟
ليس فقط مجرد تفكير، فقد كنت سأقدم المسرحية في مصر، بعد النجاح الذي حققته في موسم الرياض، ولكن بعض الظروف حالت دون أن أقدمها، ولكني أسعى لتقديم مسرح في مصر في الفترة المقبلة.
ما الجديد الذي تحمله أجندتك الفنية من أعمال درامية وسينمائية؟
بدأت التحضير لمسلسل جديد ينتمي إلى التيمة الكوميدية، إلى جانب عدد من المشاريع السينمائية، لكن جميع هذه الأعمال في مرحلة التحضير والاتفاق، ولذلك لا يمكنني الحديث عن التفاصيل الآن.