عثر باحثون في موقع التنقيب في جرزة بالفيوم، في مصر صورتين كاملتين لمومياوات مصرية وشظايا، ما يجعل هذه الأعمال الفنية هي الأولى من نوعها التي يتم اكتشافها منذ أكثر من 115 عاما.


وتصور مجموعة اللوحات، المعروفة باسم "بورتريهات الفيوم"، عدداً من أغنى الأشخاص الذين كانوا موجودين في هذه المجتمعات القديمة. وكانت مستوطنة فيلادلفيا موطناً لليونانيين والمصريين على مدار 600 عام.
كما كشف فريق التحقيق في موقع جرزة الأثري في الفيوم عن مبنى جنائزي، وسجلات مكتوبة على ورق البردي، والفخار، والتوابيت تعود إلى العصر البطلمي، الذي يمتد من سنة 305 قبل الميلاد إلى سنة 30 قبل الميلاد، عبر العصر الروماني، والذي استمر من 30 قبل الميلاد حتى تاريخ 390 م.
هذه الاكتشافات تعطي رؤى رائعة عن الظروف الاجتماعية والاقتصادية والدينية للأشخاص الذين يعيشون في فيلادلفيا (والتي كانت تعني في اليونانية القديمة "مدينة الحب الأخوي") منذ ما يقرب من 2000 عام.