عندما يصبح الشعور بالعطش متكررًا وشديدًا ويصعب التخلص منه على الرغم من الترطيب، يمكن أن يكشف عن اضطراب يسمىpolydipsia الذي لا يمكن تخفيفه عن طريق تناول السوائل. وغالباً ما يكون مصحوباً بزيادة في كمية البول ، وهي علامة على وجود اضطراب في تنظيم الماء في الجسم.

العوارض

-التمارين البدنية المكثفة
-الحرارة الشديدة
-تناول نظام غذائي غني بالملح أو السكر أو البروتين
-زيادة استهلاك القهوة أو الكحول
-القلق أو التوتر: يمكن أن تؤدي هذه الحالات إلى تعطيل إشارات الجسم، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى إحساس دائم بجفاف الفم.

الأمراض

الأمراض التي تجعلنا نشرب الكثير من الماء هي على الشكل التالي:

-داء السكري الكاذب: تنجم هذه الحالة النادرة عن اضطراب في الهرمون المضاد لإدرار البول، والمعروف أيضًا باسم ADH أو فاسوبريسين. ويؤكد الطبيب: ”عندما يكون هناك نقص أو مقاومة لهذا الهرمون، لا يستطيع الجسم الاحتفاظ بالماء، ما يؤدي إلى إفراز كميات كبيرة من البول المخفف جداً والعطش المفرط“.


-أمراض الكلى: يمكن أن يتداخل ضعف وظائف الكلى مع تنظيم الماء. يمكن أن تؤدي بعض أمراض الكلى، مثل الفشل الكلوي المزمن أو اعتلال الأنابيب أو اعتلال الكلية الخلالي، إلى اضطرابات في إدارة الترطيب، والتي يمكن أن تظهر في العطش المفرط. واعتماداً على نوع مرض الكلى، قد يزداد إنتاج البول أو ينخفض، ولكن في جميع الحالات، غالباً ما يكون هناك سوء تنظيم للماء.


-فرط كالسيوم الدم هو سبب محتمل للعطش الشديد، وذلك بسبب تأثيره المدر للبول، مما يؤدي إلى الجفاف“. وغالباً ما يكون مرتبطاً بزيادة فيتامين د، وبعض أنواع السرطان، والأدوية، والساركويد، أو عدم الحركة لفترات طويلة.