أقدم زوج أردني على قتل زوجته العشرينية ركلاً، وبضربها ضرباً مبرحاً بيديه، تاركاً على جسدها 29 كدمة تضرر منها ثلث جسدها، وذلك بسبب شكه في سلوكها.
وأيدت محكمة التمييز، الأحد، حكماً صادراً عن محكمة الجنايات الكبرى بحق الزوج وحكم عليه بالأشغال مدة 10 سنوات.
وقالت المحكمة إنه "بتشريح الجثة تبين أن سبب الوفاة هو التهاب البريتون الناتج عن انثقاب الأمعاء والسدة الرئوية الناتجة عن مضاعفات الإصابة الرضية".
وفي التفاصيل، ثبت للمحكمة أن المغدورة متزوجة من المتهم، ولها منه أطفال، حيث كان المتهم نزيلا في السجن لمدة 3 سنوات، وبعد خروجه من السجن قبل 3 أشهر من واقعة الدعوى، بدأت الشكوك تساوره حول سوء سلوك زوجته.
وكانت المغدروة حاولت الخروج من منزل الزوجية برفقة أطفالها، من دون موافقة المتهم الذي شاهدها وأعادها إلى المنزل، وضربها بـ"قسوة ووحشية" بواسطة يديه وقدميه على جسدها من جميع الجهات، حتى انهارت قواها الجسديه، ورفض إسعافها إلى المستشفى لوجود طلبات أمنية وقضائية بحقه.