غرقت أم شابة تدعى ليغان ميلسادي ريدموند بالديون، ولم تستطيع دفع إيجارها وفواتيرها،فقررت أخذ ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات بين ذراعيها والقفز من أمام قطار، وتمت إحالة الأم البالغة 27 عامًا، إلى المحكمة بسبب فواتير غير مدفوعة قبل القفز على القضبان في محطة تابلو في باكينجهامشير.
وشوهدت وهي ملفوفة في المعطف وهي تسير مع ابنتها ميلسادي، التي كانت ترتدي سترة باركر صغيرة مع قبعة شتوية وقفازات، في المحطة قبل ساعة و 12 دقيقة من وفاتهما.
وقال مساعد الطبيب الشرعي إيان واد لمحكمة بيكونزفيلد كورونر، وهو يصف لقطات كاميرات المراقبة التي تُظهر الأم وابنتها اليوم: "للأسف، ما يمكننا رؤيته هو أنها تجمع ميلسادي بين ذراعيها وتقفز بحذر ثم صدمهما القطار.
وقال المحقق الرقيب سيمون ريس للتحقيق إن محققًا ماليًا قد فحص ظروف السيدة ريدموند قبل وفاتها، واستمعت المحكمة إلى أن السيدة ريدموند لديها فاتورة من مورّدها للكهرباء بقيمة 334 جنيهًا إسترلينيًا مستحقة، وفاتورة من مورّد الغاز بقيمة 638 جنيهًا إسترلينيًا وكان عليها متأخرات إيجار بقيمة 1499.37 جنيهًا إسترلينيًا.
وقال المحقق: "ليغان ريدموند كانت عليها ديون عديدة في عدة أشكال. كانت متأخرة عن إيجارها، إلى آخره. في اليوم الذي تلقت فيه أخبارًا تفيد بإعفاء بعض أعباء ديونها، وكان من المفترض أن تكون قد بدأت عملًا جديدًا، لذا من المحتمل أن يتغير وضعها المالي. "