توفي المحلل اللوجستي إيغور دي أوليفيرا رودريغيز دياس، البالغ من العمر 33 عاماً، بعد أن فقد توازنه وسقط أرضاً، أثناء التقاط صورة سيلفي في البرازيل، من على صخرة تطل على شاطئ جواتينجا في ريو دي جانيرو.
وأفادت وسائل إعلام محلية أنه كان يحاول التقاط صورة سيلفي عندما سقط من ارتفاع حوالي 40 قدمًا وقتل عندما ضرب رأسه على صخرة أخرى أدناه.
قالت والدته المنكوبة، لويزا رودريغيز البالغة من العمر 60 عامًا: " في الصباح وقع عقدًا مع شركة كان يريد العمل بها. فخرج مع صديق ليحتفل قليلاً على الشاطئ.
تحدثت معه وسألته أين هو. فأجاب أنه على الشاطئ. لكني لا أعرف لماذا قرر تسلق تلك الصخرة العالية".
وتم إرسال رجال الإطفاء إلى مكان الحادث لكنهم أعلنوا وفاة إيغور قبل استخدام طائرة هليكوبتر لإزالة جثته من الموقع، وتخرج إيغور من جامعة ريو دي جانيرو الفيدرالية وحصل على مؤهلين بعد التخرج.
وقالت والدته لوسائل إعلام محلية: "لقد كان طفلًا وحيدًا،وكانت أمامه حياة كاملة، وقال والده الحزين جوناس دياس: "مات قبلي، وأنا لا أقبل ذلك. أعتقد أن على كل ابن أن يدفن والده وليس الأب يدفن ابنه. لقد كانت مأساة".