ميشيل وهبة، ممثلة لبنانية حازت إجازة في الإخراج، وإنتقلت إلى مجال التمثيل، في الوقت الذي تكمل فيه دراساتها العليا، وحققت نجاحاً لافتاً منذ الفرصة الأولى، من خلال نيلها الجائزة الذهبية كأفضل ممثلة شابة، في مهرجان "لوكارنو" في سويسرا، وذلك عن دورها في فيلم "يارا" للمخرج العراقي عباس فاضل، بالإضافة إلى تحقيق فيلمها الجامعي القصير "ملكي" النجاح في عرضه على شاشات مهرجان "كان" الدولي.
حققتِ نجاحات كبيرة، بالرغم من صغر سنك، ومسيرتك التمثيلية القصيرة، ما هي المسؤولية التي يحمّلك إياها النجاح؟
النجاح يحمّلني مسؤولية كبيرة، خصوصاً أني كُرمت في بداية مشواري الفني، إلا أن حلمي الكبير هو أن أصبح مخرجة، والبدايات هي أساس شق الطريق، والدافع الأساسي لإستكمال المشوار، وبين التمثيل والإخراج، أختار الإخراج لأنه إختصاصي، وهو يحتاج إلى تجارب كبيرة، يمكن الحصول عليها من التمثيل، فعندما أكون في موقع التصوير كممثلة، أنظر إلى نفسي نظرة المخرج، ما يجنبي نوعاً ما الوقوع في الأخطاء.
ما هي المعايير التي تختارين على أساسها أدوارك؟
أختار الأدوار بناء على النص، وليس على مساحة الدور، وأنا أحب أن أجسد شخصيات لا تشبهني، لأن هذا أعتبره تحدياً لي.
كيف تقيّمين عملك مع المخرجة رشا شربتجي؟
رشا شربتجي مخرجة كبيرة، لا تحب الخطأ، وأول عمل درامي شاركت فيه هو مسلسل "بروفا" الذي أخرجته شربتجي، وهي التي طلبتني للعمل في مسلسل "ما فيي"، الذي جسدت فيه شخصية "دلع"، التي لها بصمة خاصة في مشواري المهني. شربتجي لها فضل كبير عليّ، تعلمت منها الكثير من الأمور، منها كيف أنظر إلى الدور، وما الأدوار التي يجب أن أقبل بها، وأنا كتبت النصائح التي وجهتها لي، وأراجعها عندما يعرض عليّ أي عمل جديد.
ماذا عن مشاركتكِ في مسلسل "ستة ناقص واحد" والأصداء حوله؟
العمل يقوم على ممثلين وممثلات شباب من دول عربية مختلفة "مصر، السعودية والإمارات"، وليس على نجوم من الصف الأول، ما شكّل تحدياً لي، وتجربة جيدة في مسيرتي المهنية. الأصداء إيجابية، ولكن عرض العمل على منصات إلكترونية هو سيف ذو حدين، لأن مشاهدته تكون محصورة بأشخاص لديهم إذن بالمشاهدة، ويمكنهم مشاهدته في الوقت الذي يناسبهم.