مي كساب، ولدت عام 1981 في مدينة طنطا المصرية، عاصمة المحافظة الغربية، أحبت الفن من صغرها، اذ ترعرت في عائلة تعشق الفن، وكانت عائلتها من أكثر الداعمين لها في مجالها الفني منذ بداية مسيرتها الفنية.
بدأت مسيرة مي كساب الفنية بالظهور أكثر بعد دخولها الكلية الموسيقية وكانت تنال إعجاب كل من يسمع صوتها من أساتذتها وكانوا جميعهم ينصحونها بأن تستكمل مسيرتها، لأنهم عرفوا بأنها سوف يكون لها مستقبل كبير في عالم الفن.
بداياتها الفنية
بدأت مي كساب مع الفنان السوري مجد القاسم في ديو غنائي "غمض عينيك" إذ لاقى نجاحا كبيرا، وبعده قدمت أغنية "خد كل شيء" بمقاطع من فيلم "إزاي تخلي البنات تحبك".
أول ألبوم لها "حاجه تكسف" عام 2005، تلاه ألبومها الثاني "أحلى من الكلام" في عام 2006 .
خاضت مي كساب دور البطولة في المسلسل الكوميدي "تامر وشوقية" مع أحمد الفيشاوي، وهو الذي عرّف عليها الجمهور بشكل كبير، وبعدها كرّت سبحة الأعمال الناجحة فشاركت في عدة أفلام أشهرها: كباريه، الفرح، بوبوس وغيرها.
كما شاركت مي كساب في عدد من الأفلام السينمائية ومنها فيلم "بلطية العايمة"، "كباريه"، "بوبوس"، "الفرح"، "بون سواريه"، "رسائل البحر"، "حلم عزيز" وفيلم "حظ سعيد".
وقدمت أدواراً في عدد من المسلسلات منها، مسلسل "هيمة - أيام الضحك والدموع"، "كريمة كريمة"، "العتبة الحمراء"، "سنوات الحب والملح" بالإضافة الى مسلسل " عايزة اتجوز " كضيفة شرف.
أعمالها الفنية الجديدة
شاركت الفنانة المصرية مي كسابفي عدد من الأعمال التمثيلية ومنها مسلسل "اللعبة 3.. اللعب مع الكبار"، وتدور أحداث العمل في إطار كوميدي تشويقي، وشاركت مي كساب، في مسلسل "اللعبة" بشخصية "شيماء"، الزوجة العصبية المتسلطة، بعد أن كانت حققت نجاحاً كبيراً من خلال مشاركتها في الجزأين السابقين من العمل.
شاركت في موسم رمضان الماضي قي مسلسل "أحلام سعيدة" حيث كشفت في تصريح خاص لموقع "الفن"، أنها لم تردد في الموافقة مع المشاركة بمسلسل "أحلام سعيدة" مع الممثلة يسرا، مشددة على أنها لم تقرأ سوى حلقات قليلة من السيناريو، وتعاقدت معهم.
واوضحت أن العمل مع ممثلين كبار يمنحها القوة والخبرة، وخصوصاً مع الممثلة يسرا، التي تحترم الجميع وتعطي لهم مساحة قوية بالعمل، مشيرة إلى أنها ستظهر بشخصية جديدة عليها لأول مرة.
وعن أعمالها الغنائية الجديدة كشفت مي كساب لموقع "الفن"، عن استعدادها لطرح ألبومها الجديد والذي تعمل عليه الفترة الحالية.
وأضافت فىي تصريحاتها أن الألبوم يتضمن 10 أغنيات، مشيرة إلى أنها إنتهت من تسجيل 4 أغنيات، وتوقفت لبعض الوقت بسبب إنشغالها بتصوير "احلام سعيدة" مع يسرا.
وأوضحت أن الألبوم يحتوي على ألوان موسيقية مختلفة ما بين الرومانسي واللايت، متمنية أن ينال إعجاب الجمهور، الذي غابت عنه لفترة طويلة.
حياتها الزوجية
تعرفت مي كساب على زوجها الحالي الفنان الشعبي محمد صلاح المعروف بإسمه الفني أوكا، أثناء تصوير فيلم "كلبي دليلي"، حيث أن أوكا حينها كان من المفترض أن يؤدي أغنية الشارة الخاصة بالفيلم، وخلال التصوير تلقت مي كساب خبر وفاة والدتها التي كانت تحبها كثيرا وتربطها فيها علاقة قوية جدا، ومع مرور الوقت تقربا من بعضهما أكثر وأعلنا ارتباطهما رسميا.
وتزوجت مي كساب من "أوكا"، وأنجبت منه ثلاث أطفال هم فريدة، وداليدا، ونوح.
تعرضها للتنمر بسبب زواجها من أوكا
تعتبر مي كساب من أكثر الفنانات اللواتي تعرضن للتنمر على الرغم من النجاحات الكثيرة التي حققتها في عالم الفن وذلك بسبب ارتباطها بمحمد صلاح "أوكا".
بعد وفاة والدتها عاشت مي كساب حالة نفسية صعبة ولم تتقبل فكرة وفاة والدتها بسهولة، إلى أن تقرب منها أوكا ليسندها علما أنه كان معجبا بها وقتها لكنه لم يخبرها ولم يخبر أحد متخوفا من أن يتهمونه بإستغلالها، ومع الوقت تقرب أوكا من عائلة مي كساب وشعرت بإهتمامه وأعجبت به ومن ثم اعترف بحبه لها وأعلنا ارتباطهما، ومنذ ذلك الوقت اعترض الكثير من الجمهور على هذه العلاقة خاصة وأن مي تكبر أوكا بعشر سنوات، إلا أن الثنائي لم يستمع إلى أي تعليقات سلبية.
هروب زوجها من الخدمة العسكرية ودخوله السجن
دخل أوكا زوج مي كساب السجن هو وصديقه بسبب تهربهما من أداء الخدمة العسكرية، الأمر الذي وضع مي في شباك الحزن، وقد اعترفت ان صديقتها وزميلتها الفنانة هبة عبد الحكيم، هي أكثر الفنانات اللواتي وقفن إلى جانبها.
ونشرت مي كساب صورة قديمة برفقتها وعبرت عن حبها الكبير لها مؤكدة أنها وقفت بجانبها كثيرا في أزمتها هي ووالدتها، وجاءت هذه الصورة تزامنا مع عيد ميلادها مشيرة إلى أنها عاشت معها في نفس المنزل ووالدتها لمدة 5 سنوات
وحينها دافعت عن زوجها وتحدّثت عن ايجابياته وقالت: "أوكا يمتلك أطهر قلب وهو أنقى شخص قابلته في حياتي" .
ووجّهت رسالة إلى الإعلاميين والصحافيين قالت فيها: "إلى السادة الصحافيين والإعلاميين أصحاب الأمانة والضمير، من فضلكم اعرفوا الحقيقة الأول وبعد كده اتكلموا" .
وتابعت مي كساب، قائلة "محمد وأحمد أمام القضاء العسكري العادل، محمد وأحمد مش مزورين ولا متهربين وربنا هيظهر الحق، قبل ما تدلوا بآرائكم اعرفوا الحقيقة الأول واتأكدوا منها وإن شاء الله ربنا هينصرهم" .
واعتبرت مي كساب أن خلافا نشب بين أوكا وأورتيغا من جهة وأحمد الطحاوي مدير أعمالهما السابق من جهة أخرى، مشيرة الى أن الأخير هو من ورطهما في هذا الأمر وفي النهاية حلت المسألة واسترجع أوكا حريته وتابع الثنائي حياته.