براجسكي أورلوي، وهي أقدم ساعة فلكية في العالم ولا تزال تعمل حتى الآن.
بدأت عقاربها بالدروان عام 1410، ومبرمجة على طريقة أن تدق على رأس كا ساعة تقريباً منذ أكثر من 600 عام.
يهتم سكان مدينة براغ التشيكية بالساعة بشكل كبير ليس بسبب دورها في جذب السياح بل إنهم يعتقدون أن توقفها سيكون نذير شؤم على المدينة، التي يقال إنها فقأت يوما عينا مصمم الساعة كي لا يصنع سواها، فانتقم عبر لعنة جنون مست كل من حاول إصلاحها.
ويقول أحد سكان البلد: "تقول الأسطورة أن ماستر هانوش صنع الساعة في القرن الخامس عشر، وأن مجلس مدينة براغ فقأ له عينيه كيلا يتمكن من صناعة ساعة أخرى بذات جمالها في مدينة أخرى، لكنه رغم فقدانه للبصر تمكن عبر اللمس من الوصول الى المسننات التي تشغل الساعة وعطلها، ثم انتقم عبر لعنة جنون مست كل من حاول إصلاحها. واستغرق الأمر أكثر من قرن قبل أن تعود الساعة للعمل من جديد.. يدق تمثال الموت الجرس على رأس كل ساعة والى جانبه تماثيل الخطايا وهم الجشع والكسل والغرور، وكأن كل ساعة فرصة جديدة لحياة نتصدى فيها لمغريات الحياة وخطاياها".