ضمن موضة التكريمات التي تعصف بلبنان وبعدد من الدول العربية، تم مؤخراً تكريم قوادة ومدمنة على المخدرات على إنجازاتها، التي لا نعلم ما هي، والتي يحاول علماء وأدباء تفسيرها، ولكنهم فشلوا في هذا الأمر حتى الآن.
وكان من المضحك، كيف تم إختيار هذه القوادة لنيل جائزة، و هي بالكاد مبدعة في عملية تجارة النساء فقط.
أما الأكثر سخرية في موضوع تكريم هذه القوادة، فهو أن الجائزة التي نالتها، كانت تحمل تسمية الإبداع، ولكننا نسأل الجهة المكرمة: "عن أي إبداع تتحدثون؟"