إنتحر أرسين وحبيبه تيغران، وهما مراهقان، بعد قبلتهما الأخيرة قبل القفز من على جسر في ألبانيا، وكان قد أوضحا قرارهما قبل قدوهما على هذه الخطوة قائلان: "نهاية سعيدة. لقد اتخذ كلانا القرارات المتعلقة بمشاركة الصور وخطواتنا التالية".
وقالت بينك أرمينيا، وهي منظمة محلية تعنى بحقوق المثليين، إن منشور الزوجين غمرته التعليقات الدنيئة المعادية للمثليين في أعقاب وفاتهما، وأضافت إن الثنائي قفز بعد ذلك من جسر دافتاشن الذي يبلغ طوله 310 أقدام في يريفان، عاصمة البلد.
وتزعم تقارير وسائل الإعلام المحلية أن والديهما لم يقبلوا علاقتهما ما أدى إلى هروب أرسين المنزل.
وقالت جماعة بينك أرمينيا الحقوقية: " لا يزال أمام الشباب سنوات عديدة من العمر، لكن بسبب عدم التسامح معهما، اتخذوا مثل هذه الخطوة المأساوية.
إن المثليين على دراية كبيرة بالشعور بالعزلة وسوء فهم الأسرة والمجتمع".
وتابعت: "يثبت هذا الحادث المأساوي مرة أخرى أن المثليين في أرمينيا ليسوا آمنين ولا يحميهم المجتمع أو الدولة".